الجزء الثاني 10

226 31 72
                                    

༘⋆ عند جيمين..
عاد للقصر و بدي هادئاً بعض الشيء و شارد و انا استغربت منه و لكني ادعيت أنني لا أهتم..

كنتُ اجلس على الاريكة بهدوء و هو دخل الغرفة و رمي نفسه على السرير و استلقي بهدوء على ظهره.

نظرت له بتعجب و لكن وجدته ينظر لي لذا اشحت بنظري بعيداً و هو قلب عينيه بملل

"تستطيعين النوم بجانبي.. لن اعضكِ"
قالها بهدوء و انا خرجت خارج الغرفة و هو حدق بباب باستغراب و حاجب مرفوع.

دخلت الغرفة مجددًا تحت صدمته و انا احمل سيفاً

كان هو مستلقياً على السرير و عندما راني استقام بجزئه العلوي بصدمة و لكني اتجهت نحوه بسرعة و ثبت السيف عند رقبته

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

كان هو مستلقياً على السرير و عندما راني استقام بجزئه العلوي بصدمة و لكني اتجهت نحوه بسرعة و ثبت السيف عند رقبته. هو فتح عينيه على مصرعيها.

"و الآن سوف اقتلُكَ يا هذا و لن يعلم احد هنا بمقتلُكَ و سوف إريح العالم من شرُكَ "

قهقه هو بشدة على كلامي كأنه يسخر مني.

" افعليها "
قالها بجدية و حدة، و انا ابتلعت ماء حلقي، انا لست خائفة منه و لكني خائفة عليه..

خائفة إن اؤذيه..

تسمرت مكاني و لا أعلم ماذا أفعل و هو امسك السيف بيده و ذلك جعل من يده تنزف بشدة و ابعد السيف عن رقبته، مستقيماً من مكانه و سحبه مني بقوة و رماه أرضا.

ظل يتقدم و انا اترجع، إلى أن حاصرني ضد الحائط و وضع يده المجروحة على الحائط و انا نظرت نحوه بتوتر و هو اقترب قليلاً عن رقبتي و انا اغمضت عيناي بتوتر شديد.

"لما لم تفعليها؟ أ رايتي أنكِ لا تستطيعين ايذائي لأنه يوجد جزئاً من قلبُكِ يتذكرني و لكنكِ تُنكرين"
همس قرب إذني و انا شعرت ان قلبي بعد قليل سوف يخرج من مكانه.

هو ابتعد ثم ذهب يحضر السيف من علي الأرض وضعه على احد الطاولة ثم نظر لي بحدة.

"ثانياً لا تلمسي أغراضي"
قالها بحدة.

"و لكن سيد بارك هذا السيف لا يخصُكَ، أنه مِنْ ممتلكات زوجي ألكسندر "
قالتها لاستفزازه و تنهد بغضب ثم عاود الاقتراب.

"ماذااا تهذيين انتِ!! قال زوجي قال!.. أنا هنا زوجُكِ شائتي ام ابيتي، و ذلك لا تذكري اسمه أمامي لأني بِيتُ انزعج منه بشدة"
قالها بغضب و عصبية، كنت أحاول كتم ضحكتي.

شيطان✓ || _p.jm_ 𝕕𝕖𝕧𝕚𝕀حيث تعيش القصص. اكتشف الآن