الجزء الواحد و الثلاثون ❶❸

293 47 47
                                    

مارك علم بعلاقة جنغكوك و آليس و تقبل الأمر..
و آليس فتاة لطيفة جداً و خجولة، أشعر انها تُلائم جنغكوك. و هي أصبحت تعيش معنا.

في يوم.،
اتفقنا على أن اليوم سوف نُخصص يوماً للفتيات و ذهبت انا و كارولا و آليس للتسوق في الليل بعد اصراراً كبير على جيمين ان يوافق.
لقد وافق بأعجوبة..!!

بالنسبة الفتيان جلسوا معاً في الحديقة الخلفية للمنزل بجانب المسبح الذي يتراقص عليه انعكاس القمر بهدوء، و هم استغلوا عدم وجود الفتيات و وضعوا زجاجة النبيذ أمامه و شربوا.. و خاصتي كان رتشف من النبيذ خاصته بشرود.

"شباب!! لما نجلس هكذا مثل الصنم؟ ما رأيكم ان نلعب لعبة أسئلة، كل وأحد منا سوف يقول أحد أسراره "
قالها الأصغر بينهم بثمول و حماس.

"ههمممم، جيد"
همهم مارك بهدوء.

"لنبدأ بـ جيمين"
قالها هو بضحك.

"لما انا بالذات جنغكوك؟! "
سأله بهدوء و برود لا يظهر عليه الثمول.

"هيا يا صاح لا تخجل منا، و الآن أخبرنا احد اسراركَ"
قالها الأصغر بنبرة لعوبة.

"امممم، في حقيقة انا اكره البشر و بالأخص النساء"
إجابه فتاي ببرود.

"ماذااا؟! هل تمزح معي؟ ام انكَ ترى اختي رجل؟ "
قالها جنغكوك بصدمة و ابتسامة ساخرة.

"كلا، لا أمزح و بالنسبة لايڨرلين... لا أعلم هناك شيئاً يجذبني تجاهها منذ اول يوم التقيتها به، و أيضاً هي.. ليست بشرية.! بل هي ملاك.."
قالها يبتسم بشرود.

اما الآخرين انفجرا ضحكاً..

"اووو أيها الفتى العاشق.!! هل لتلك الدرجة تحبها؟ "
سأله مارك بنبرة لعوبة و ثمول.

"هل تظنناني أمزح؟! إن ايڨرلين حقاً ملاك كيف انتما اخويها و لا تعلمان.؟ "
قالها جيمين بصدمة.

"هل انتَ جاد؟! "
سأله مارك بهدوء و غير استيعاب.

"اجل، انها ملاك.. بل رئيسة الملائكة، إنها تملك وشم جناحاً صغير على ظهر يدها اليمنة ولا يظهر إلا سوا عندما تكون هي تشعر بحدوث شي غريب"
إجابه بهدوء.

هما صمتوا في صدمة يحاولون الاستيعاب..
اختهم التي لطالما ظنوا إنها مجرد بشرية اتضح إنها رئيسة الملائكة.

"امممم يبدو أننا سوف نكتشف الكثير من الأسرار"
قالها جنغكوك بهدوء.

...

عند الفتيات..

كانوا في المول يجربون بعض الفساتين...

"ڨيري ما رايُكِ بهذا الفستان؟ "
قالتها آليس تفيقني من شرودي.

"جميل سوف يناسبُكِ "
اجابتها بابتسامة.

"بماذا شاردة؟! "
سألتني بهمس لكي لا تسمعنا كارولا التي تتجول و تنظر للفساتين.

شيطان✓ || _p.jm_ 𝕕𝕖𝕧𝕚𝕀حيث تعيش القصص. اكتشف الآن