الجزء الخامس و العشرون ❺❷

348 54 58
                                    

في الجامعة..
كنت في الصف اجلس بجوار جيمين و لكن فجأة شعرت اني لست بخير، لذا استأذنت من المعلم و خرجت و اتجهت نحو الحمام و لم أشعر بنفسي إلا و انا أفرغ كل ما في معدتي بالحوض و وضعت يدي على بطني بألم و انظاري توجهت عند الباب.

"هل انتِ حامل؟! أخبرني مع مَنْ فعلتيها ايتها العاهرة"
قالتها الواقفة عند الباب بسخرية.، انها كاميليا.
انا اكرهها جداً، بيننا عداوة كبيرة.

"ابتعدي عني كاميليا لست في مزاج جيد للشجار معكِ"
إجابتها انا بهدوء بعد أن تنهدت احاول إخفاء شعوري بآلام الذي يكاد يمزق بطني من الداخل.

"أعلم جيداً ان الحمل يجعل المزاج سئ"
قالتها بسخرية بعد أن اقتربت مني و انا تركتها تقف في الحمام و تجاهلتها و خرجت.

صدمت عندما رأيت الفتيات صديقاتها يقفون أمامي و معهم شاب و الذي هو يكون حبيب كاميليا.

"الي اين تهربين؟"
قالتها كاميليا التي كانت تقف خلف بعد أن خرجت من الحمام.

"اللعنة عليكِ، اتركني اذهب الى صفي"
قالتها انا بغضب.

"تؤ تؤ، لن اترككِ حتي انتقم منكِ انا و إيثان"
قالتها هي باستفزاز و ابتسامة ثم اقترب حبيبها الذي هو إيثان مني و كَتفَ يداي من الخلف و انا دست على قدمه و و هو تركني و ظل يتأوه و كنت سوف اهرب و لكن رفيقاتها امسكوا بي.

رائع انا في موقف لا احسد عليه..
اولاً عددهم أكثر مني..
ثانياً انا أشعر بألم كبير في بطني و هذا يمنعني بشدة عن لكمهم و اسقاطهم جميعاً على الارض.
لاني املك حزاماً اسود في الكونغفو، و تدربت لسنتين على الملاكمة، في مرة كان هناك مجموعة من الشبان يتعرضون لفتاة و انا ابرحتهم ضرباً و لم يفتح أحدهم عينيه مجددًا.

"ما رأيكِ ان ناخذ طفلكِ لمكان افضل؟! "
قالتها كاميليا بسخرية و رفيقاتها كانوا يمسكون بي من ذراعي و انا كنت منزلةٍ راسي و شعري ينسدل على عينيَّ و كنت الهث لاني أشعر بألم كبير و ارمش ببطئ. لا أملك طاقةٍ على الكلام حتي.

إيثان اقترب مني و امسكني من فكي و رفع رأسي له و قال "تؤ تؤ، مسكينة ايڨرلين، اصبحتي ضعيفة؟ "
قالها باستهزاء و ضم يده لكي يضربني و انا اغمضت عينيَّ بخوف،..

لحظة انا لا أشعر بشئ؟!!!
فجأة سمعت صوت وقوع أحدهم على الأرض.

فتحت عينيَّ لأرى انه جيمين و قد لكم إيثان بقوة كبيرة لدرجة انه سقط على الأرض و فمه نزف من اول لكمة.

اعتله جيمين و امسكه من ياقته ثم لكمه بقوة على وجهه عدة مرات.. و كاميليا كانت تصرخ و تحاول أبعاد جيمين عن إيثان.

ابتعد جيمين عن إيثان بعد أن فقد وعيه بين يديه و اقترب نحو كاميليا التي تراجعت للخلف، و هو تقدم نحوها و صفعها بقوة.

"ان الطفل يخصني و هي زوجتي و ان مسّتي شعره منها مرة أخرى سوف اخذكِ الي الجحيم"
قالها بغضب و عصبية لكاميليا التي بدأت بالبكاء من شدة الصفعة و هو كان يشدها من شعرها. و رفيقاتها تركوني و اتجهوا لكاميليا

"ارجوكَ جيمين توقف اتركها "
قالتها له انا بتعب. التفت هو نحوي ثم ترك كاميليا و
اتجه نحوي.

"انتي بخير؟! "
سألني بقلق بعد أن هرع اليَّ و وضع يديه على خداي بنعومة، انا احتضنته دون قول اي كلمة و هو بادلني و لكنه شعر بعد قليل ان قميصه مبتل، لقد اغرقت دموعي قميصه.

"ايڨ هل انتِ بخير؟، هل اصابكِ مكروه عزيزي؟ "
قالها بتوتر و قلق، بعد أن فصل العناق و انا اؤمت له بـ 'لا' تحت دموعي

"شكراً لكَ، لو لا وجودكَ لم أكن أعلم ماذا سوف افعل "
قالتها اشكره.

"عزيزتي،انتِ زوجتي، لذا مِنْ واجبي حمايتكِ. مِنْ الآن فصاعداً لن اترككِ وحدكِ مجددًا، حسناً؟ "
قالها بلطف َ انا هززت له رأسي بمعنى اجل.

"لا أعلم لما، و لكن لازلت أشعر انكِ لستي بخير..
هل تؤلمكِ"
سألني بينما أشار بنظره نحو أسفل بطني، و انا اؤمت له، و فجأة سحبني اليه و قبلني من شفتاي بشدة.
بعد دقيقة، تلاشي الألم تماماً.
فصل هو القبلة و نظر لي..

"جيمين هل حقاً تملُكْ قوة شفائية؟ لاني هذة المرة الثانية التي أشعر فيها بـ ألمي يتلاشى عندما تقبلني"
سألته لاني تذكرت تلك المرة حينما قال لي انه يملك قوة شفائية و انا ظننته يمزح و هو ابتسم و اؤمي.

"عزيزتي، هيا لنذهب للصف "
قالها هو بهدوء. ثم ذهبنا للصف معاً و هو اجلسني في مكاني.

"جاك، اهتم بـ ايڨرلين لحين عودتي، لن اتأخر. و لكن لا تتركها تخرج من الصف مهما حدث "
قالها جيمين يوصي جاك بالخارج على الاهتمام بي و جاك اؤمي له.

و جيمين نزل السلالم بسرعة و اتجه الي غرفة المدير و طرق الباب.

"تفضل جيمين "
قالها مارك بعد أن رفع نظره لجيمين.

"انظر مارك،!! اريدكَ ان تطرد تلك التي تدعي كاميليا الان و فوراً من الجامعة هي و صديقاتها و حبيبها "
قالها جيمين دون سابق إنذار.

"لما؟! "
سأله مارك بتعجب.

"لقد اجتمعت هي و صديقتها على ضرب ايڨرلين و هي خارجة من الحمام و كانت سوف تجعل أيڨرلين
تجهض الطفل"
قالها جيمين بغضب و مارك فتح عينيه بصدمة.

" هل ايڨرلين بخير؟! "
سأل مارك بقلق و توتر.

"أجل"
اجابه جيمين.

"حسناً الآن سوف افصل كاميليا هي و رفيقاتها و إيثان من الجامعة "
قالها َارك بغضب.

"حسناً سوف يكون جيداً و الآن إن سوف اصعد لأن تركت ايڨرلين بالصف و لا اضمن ان كاميليا لن تعيد ايذئها، لذا سوف اذهب "
قالها جيمين بهدوء و مارك اؤمي له، و جيمين صعد للأعلى و دخل الصف و جانبي.

"أين كنت ؟؟ "
سألته بهدوء.

"كنت في الحمام "
أجاب بهدوء و كذب و انا شككت به، لأنه لن يوصي جاك عليَّ، فقط لأنه يريد الذهاب إلى الحمام.!

شيطان✓ || _p.jm_ 𝕕𝕖𝕧𝕚𝕀حيث تعيش القصص. اكتشف الآن