استيقظت صباحاً أشعر ببعض التعب و لكن لم اهتم و ذهبت للجامعة.
اتجهت لجلست مكاني بدون أن القى بالاً لاحد و وضعت رأسي على الطاولة بتعب و اغمضت عينيَّ.
هو ظلّ ينظر نحوي بأستغراب.
بعد أن دخل الاستاذ رفعت رأسي بتعب و نظرت له بملل و لكن لفت انتباهي ان الذي بجانبي يرتدي اليوم جاكيت جينز تحته قميص ابيض يضعه داخل بنطالاً جينز.لحظة انه لم يرتدي الأسود اليوم و هذا ما جعل اغلب الطالبات مستغربات.
ابتسمت له و هو عندما رآني ابتسم له، ابتسم هو أيضاً بلطف."بالمناسبة!!.. مثلما توقعت انتَ فاتن كثيراً بثياب
الملونة "
قالتها له انظر في عينيه و هو بادلني النظر و لكن المشكلة ليست هنا، المشكلة اني لم أعي على حالي عندما قلته له هذا و الطلاب الآخرون سمعوني و كانوا يترقبون رده.الفتيات قالوا انه سوف يسخر مني و يهيني مثلما يفعل مع جميع الفتيات التي تعرض عليه المواعدة أو الخروج في موعد
اما الفتيان كانوا يشكون اننا نتواعد و لكن قالوا انه سوف يمثل البرود أمام الجميع و يعاملني بقسوة.و لكنه لم يفعل شيئاً من توقعاتهم بل...
هو ابتسم لي بلطف و قال "لا أحد هنا، فاتن أكثر منكِ" هو قالها بغزل و انا ابتسمت و نظرت للأسفل.
"اذاً هل نشرح الدرس، ام تكملون غزلاً ببعضكم"
قالها الأستاذ الذي لم ألحط انه يقف أمامنا سوا الان."لماذا تقوم بحشر نفسكَ بيننا؟ "
قالها جيمين بوقاحة و برود، انه منفصم حقاً لقد كان لطيفاً منذ قليل!!!!"إلى الاحتجاز كلكما "
قالها الأستاذ بعصبيه و انا كتم ضحكة، لأنه أعلم أن جيمين يستفزه كثيراً هذة الفترة.ذهبنا الاحتجاز، للمرة الثانية معاً.
"جيمين؟! "
قالت للمتكئ على الباب كالعادة، هو همهم لي باستماع."شكراً لانكَ لم ترتدي الاسود"
شكرته بلطف، هو ابتعد عن الباب و اقترب نحوي و وقف امامي،.."و كيف أرفض لكِ طلب حبيبتي؟"
قالها بنبرة لعبوبة و انا قلبي كاد ينفجر من قوله 'حبيبتي'.."و لكن جيمين أليس لديكَ حبيبة بالفعل؟"
سألته عندما تذكرت اماندا."لا أيتها الغبية، ان اماندا هي مساعدتي فقط و تكون
ابنة عمي و ليست حبيبتي "
قالها بضحك عندما تذكر ذلك اليوم عندما جلست انا في وسطهم."اوه، لقد ظننتها حبيبتُكَ و لكن ما بال كلمة 'حبيبتي' تلك، اقصد منذ قليل.. "
قالتها له بابتسامة انظر للأرض و شعري ينسدل على عينيَّ."في الحقيقة انا... "
اقترب مني و وضع يديه على خصري من الخلف و قربني اليه، إلى أن الصقني به.
وجنتاي اصبحتا حمراء جداً من احراجي و عضّت على شفتي السفلية. انظر للأسفل."انا احبـكِ"
قالها بهمس جانب إذني و هو يضع وجهه داخل شعري و شفتيه جانب إذني.
انا صدمت جداً مما قال و شعرت بأطرافي تصنمت."ماذا؟! "
قالتها انا بصدمة و هو مازل على وضعه."انا احبُكِ ايڨرلين"
أعاد مع قاله منذ قليل بجانب إذني أيضاً. و انا لم أعد أشعر بقدماي. حبست أنفاسي، قلبي ارهن انه انفجر و لم يعد موجوداً"و.. و انا.. انا... "
كنت متوترة جداً و محرجة. و هو وضع أصبعه على فمي، يمنعني من الكلام."أعلم."
قالها بهمس."ماذاا؟! كيف علمت؟ "
سألته بصدمة و همس. ما بنا نحن الاثنين نهمس كما لو اننا نفعل جريمة.!!"لا تهتمي، و الآن استرخي قليلاً. لماذا انتِ متوترة و محرجة مني هكذا، انا لن افعل لكِ شيئاً سئ "
قالها هو بينما ينظر لي."ليس الأمر هكذا،.. و لكني.. محرجة لاني اول مرة أكون قريبة من أحدهم هكذا. "
إجابته باحراج."و لكني لست اي أحد، انا حبيبكِ، لذلك سوف تعتادي عليَّ مع الوقت. "
قالها هو بابتسامة."ح..حسناً "
قلتها ابتسم بتوتر."انا أيضاً.. احبكَ"
قالتها بصعوبة و حرج شديد لاني لم يسبق ان اعترفت لاحد من قبل بل لم احب احداً كي اعترف له.هو ابتسم بسعادة لسماع ذلك.
"انتِ خجولة أكثر من الذي توقعته! و لكني أحبكِ ايڨ "
ابتسمت له بخفة، لا أعلم من اين جلب كل هذة الجراءة لقد اعترف لي ثلاث مرات الان و انا لم استطيع قولها لمرة واحدة.
طريقته لطيفة في اختصار اسمي 'ايڨ'بعد قليل ابتعد هو عني لأنه شعر بخجلي الزائد منه.
فجأة شعرت أني اريد الذهاب للحمام.
لكننا في الاحتجاز و ليس يوجد حمام هنا، اللعنة!!
شعرت بقدماي تؤلمني مجددًا و لكن شعرت بمعدتي أيضاً تؤلمني. و جيمين رفع حاجبه باستغراب. بينما هو واقف متكئ على الطاولة خلفه."جيمين، قدماي و معدتي تؤلماني بشدة "
قالتها له له بألم اشد يداي حول معدتي."هل انتِ بخير؟! هل هذا موعد دورتكِ"
قالها بهدوء بعد أن ابتعد عن الطاولة و اقترب مني بهدوء."اللعنة عليكَ، لماذا تحب اخجالي؟"
قالتها له بعصبية و خجل."أجيبي على سؤالي!! "
قالها هو بجدية."لا ليس موعدها، أيها الأحمق قلت لكَ معدتي هي
التي تؤلمني..."
قالتها له بألم و هو ظلّ يفكر."هل أكلتي؟ "
سألني هو باستغراب.."لا"
إجابته بكل بساطة."اوه، اذاً بكل تأكيد سوف تؤلمكِ معدتكِ "
قالها هو بهدوء. ثم ابعد يداي عن خصري بيده و وضع يديه على خصري و سحبني إليه دون تفكير، في قبلة عميقة و طويلة و انا كنت أحاول ابعاده و لكنه لا تحرك انش، و لذا استسلمت له.هو فصل القبلة بعد قليل و انا شعرت ان كل ألآمي
ذهبت لبعيد.."كيف تشعرين؟! "
سألني بهدوء بعد أن ابتعد عني."افضل حالاً.. و لكن هل وضعت نوعاً من السحر في تلك القبلة لكي تجعل ألآمي تختفي؟!! "
سألته بتعجب."كلا عزيزتي، لدي قوةً شفائية "
قالها لي بضحك و انا ضحكت معه ظناً مني انه يمزح.
أنت تقرأ
شيطان✓ || _p.jm_ 𝕕𝕖𝕧𝕚𝕀
Fantasy_ مَاذَا تُعْرَفُ عَنْ الشَّيْطَانِ؟! _ " انَّهُ مِنْ سَابِعِ الْمُسْتَحِيلَاتِ انْ يَقَعُ فِي الْحُبِّ " ~~•~~•~❁⊱•⊹═⊹•⊰❁~•~~•~~ " لَقَدْ قَالَ إِنَّهُ يُحِبُّنِي.!! " "انَّهُ يُكْذِبُ.. لِكَيْ يُلْقَى بِكِ فِي الْجَحِيمِ اخْبِرْتُكِ مُسْبَقًاً انّ...