الجزء الثالث عشر ⓷⓵

394 60 95
                                    

استيقظت صباحاً أشعر ببعض التعب و لكن لم اهتم و ذهبت للجامعة.
اتجهت لجلست مكاني بدون أن القى بالاً لاحد و وضعت رأسي على الطاولة بتعب و اغمضت عينيَّ.
هو ظلّ ينظر نحوي بأستغراب.
بعد أن دخل الاستاذ رفعت رأسي بتعب و نظرت له بملل و لكن لفت انتباهي ان الذي بجانبي يرتدي اليوم جاكيت جينز تحته قميص ابيض يضعه داخل بنطالاً جينز.

لحظة انه لم يرتدي الأسود اليوم و هذا ما جعل اغلب الطالبات مستغربات.
ابتسمت له و هو عندما رآني ابتسم له، ابتسم هو أيضاً بلطف.

"بالمناسبة!!.. مثلما توقعت انتَ فاتن كثيراً بثياب
الملونة "
قالتها له انظر في عينيه و هو بادلني النظر و لكن المشكلة ليست هنا، المشكلة اني لم أعي على حالي عندما قلته له هذا و الطلاب الآخرون سمعوني و كانوا يترقبون رده.

الفتيات قالوا انه سوف يسخر مني و يهيني مثلما يفعل مع جميع الفتيات التي تعرض عليه المواعدة أو الخروج في موعد
اما الفتيان كانوا يشكون اننا نتواعد و لكن قالوا انه سوف يمثل البرود أمام الجميع و يعاملني بقسوة.

و لكنه لم يفعل شيئاً من توقعاتهم بل...

هو ابتسم لي بلطف و قال "لا أحد هنا، فاتن أكثر منكِ" هو قالها بغزل و انا ابتسمت و نظرت للأسفل.

"اذاً هل نشرح الدرس، ام تكملون غزلاً ببعضكم"
قالها الأستاذ الذي لم ألحط انه يقف أمامنا سوا الان.

"لماذا تقوم بحشر نفسكَ بيننا؟ "
قالها جيمين بوقاحة و برود، انه منفصم حقاً لقد كان لطيفاً منذ قليل!!!!

"إلى الاحتجاز كلكما "
قالها الأستاذ بعصبيه و انا كتم ضحكة، لأنه أعلم أن جيمين يستفزه كثيراً هذة الفترة.

ذهبنا الاحتجاز، للمرة الثانية معاً.

"جيمين؟! "
قالت للمتكئ على الباب كالعادة، هو همهم لي باستماع.

"شكراً لانكَ لم ترتدي الاسود"
شكرته بلطف، هو ابتعد عن الباب و اقترب نحوي و وقف امامي،..

"و كيف أرفض لكِ طلب حبيبتي؟"
قالها بنبرة لعبوبة و انا قلبي كاد ينفجر من قوله 'حبيبتي'..

"و لكن جيمين أليس لديكَ حبيبة بالفعل؟"
سألته عندما تذكرت اماندا.

"لا أيتها الغبية، ان اماندا هي مساعدتي فقط و تكون
ابنة عمي و ليست حبيبتي "
قالها بضحك عندما تذكر ذلك اليوم عندما جلست انا في وسطهم.

"اوه، لقد ظننتها حبيبتُكَ و لكن ما بال كلمة 'حبيبتي' تلك، اقصد منذ قليل.. "
قالتها له بابتسامة انظر للأرض و شعري ينسدل على عينيَّ.

"في الحقيقة انا... "
اقترب مني و وضع يديه على خصري من الخلف و قربني اليه، إلى أن الصقني به.
وجنتاي اصبحتا حمراء جداً من احراجي و عضّت على شفتي السفلية. انظر للأسفل.

"انا احبـكِ"
قالها بهمس جانب إذني و هو يضع وجهه داخل شعري و شفتيه جانب إذني.
انا صدمت جداً مما قال و شعرت بأطرافي تصنمت.

"ماذا؟! "
قالتها انا بصدمة و هو مازل على وضعه.

"انا احبُكِ ايڨرلين"
أعاد مع قاله منذ قليل بجانب إذني أيضاً. و انا لم أعد أشعر بقدماي. حبست أنفاسي، قلبي ارهن انه انفجر و لم يعد موجوداً

"و.. و انا.. انا... "
كنت متوترة جداً و محرجة. و هو وضع أصبعه على فمي، يمنعني من الكلام.

"أعلم."
قالها بهمس.

"ماذاا؟! كيف علمت؟ "
سألته بصدمة و همس. ما بنا نحن الاثنين نهمس كما لو اننا نفعل جريمة.!!

"لا تهتمي، و الآن استرخي قليلاً. لماذا انتِ متوترة و محرجة مني هكذا، انا لن افعل لكِ شيئاً سئ "
قالها هو بينما ينظر لي.

"ليس الأمر هكذا،.. و لكني.. محرجة لاني اول مرة أكون قريبة من أحدهم هكذا. "
إجابته باحراج.

"و لكني لست اي أحد، انا حبيبكِ، لذلك سوف تعتادي عليَّ مع الوقت. "
قالها هو بابتسامة.

"ح..حسناً "
قلتها ابتسم بتوتر.

"انا أيضاً.. احبكَ"
قالتها بصعوبة و حرج شديد لاني لم يسبق ان اعترفت لاحد من قبل بل لم احب احداً كي اعترف له.

هو ابتسم بسعادة لسماع ذلك.

"انتِ خجولة أكثر من الذي توقعته! و لكني أحبكِ ايڨ "
ابتسمت له بخفة، لا أعلم من اين جلب كل هذة الجراءة لقد اعترف لي ثلاث مرات الان و انا لم استطيع قولها لمرة واحدة.
طريقته لطيفة في اختصار اسمي 'ايڨ'

بعد قليل ابتعد هو عني لأنه شعر بخجلي الزائد منه.
فجأة شعرت أني اريد الذهاب للحمام.
لكننا في الاحتجاز و ليس يوجد حمام هنا، اللعنة!!
شعرت بقدماي تؤلمني مجددًا و لكن شعرت بمعدتي أيضاً تؤلمني. و جيمين رفع حاجبه باستغراب. بينما هو واقف متكئ على الطاولة خلفه.

"جيمين، قدماي و معدتي تؤلماني بشدة "
قالتها له له بألم اشد يداي حول معدتي.

"هل انتِ بخير؟! هل هذا موعد دورتكِ"
قالها بهدوء بعد أن ابتعد عن الطاولة و اقترب مني بهدوء.

"اللعنة عليكَ، لماذا تحب اخجالي؟"
قالتها له بعصبية و خجل.

"أجيبي على سؤالي!! "
قالها هو بجدية.

"لا ليس موعدها، أيها الأحمق قلت لكَ معدتي هي
التي تؤلمني..."
قالتها له بألم و هو ظلّ يفكر.

"هل أكلتي؟ "
سألني هو باستغراب..

"لا"
إجابته بكل بساطة.

"اوه، اذاً بكل تأكيد سوف تؤلمكِ معدتكِ "
قالها هو بهدوء. ثم ابعد يداي عن خصري بيده و وضع يديه على خصري و سحبني إليه دون تفكير، في قبلة عميقة و طويلة و انا كنت أحاول ابعاده و لكنه لا تحرك انش، و لذا استسلمت له.

هو فصل القبلة بعد قليل و انا شعرت ان كل ألآمي
ذهبت لبعيد..

"كيف تشعرين؟! "
سألني بهدوء بعد أن ابتعد عني.

"افضل حالاً.. و لكن هل وضعت نوعاً من السحر في تلك القبلة لكي تجعل ألآمي تختفي؟!! "
سألته بتعجب.

"كلا عزيزتي، لدي قوةً شفائية "
قالها لي بضحك و انا ضحكت معه ظناً مني انه يمزح.

شيطان✓ || _p.jm_ 𝕕𝕖𝕧𝕚𝕀حيث تعيش القصص. اكتشف الآن