الجزء الثاني 12

202 31 53
                                    

"ايڨرلين!!!"
قالها جنغكوك و آليس في آنً واحد بصدمة

تصنمت مكاني من الصدمة..
لقد مرّ أكثر من شهر و نصف لم أرى فيهم اخوتي و آليس!!

أرى أن طفلها هي و جنغكوك كَبر قليلاً!.
هذا لطيف..

فجأة عانقني جنغكوك دون سابق إنذار و انا كـ لوح الخشب، لا اتحرك من مكاني و لا ابادله.

اما جيمين كأن يقف في الخلف قليلاً و ما أن رأي ذلك، أدار وجهه للجانب بغيظ.

هذا الفتى سريع الغيرة!،

"أختي، ماذا تفعلين هنا؟. لقد بحثنا كثيراً عنكِ"
بعد أن فصل العناق قالها بأشتياق.

"لما تقفان عندكما، ادخلا! هل سوف تترك آليس تقف هكذا و هي حامل.."
قالها جيمين بهدوء و جنغكوك نظر نحوه بسخط، لقد بات يكره جيمين مثل أخاه مارك.

دخل كل من جنغكوك و آليس و جلسا على الاريكة.

و انا جلست على الاريكة المقابلة لهم مع جيمين.

سردت لجنغكوك ما حدث، و اني افتعلت حادث ثم فقدت الذاكرة و استيقظت في منزل سيدة عجوز.

لم اخبره عن ان الجميع كانوا يقولون أني انجلينا، جنغكوك حتماً يعلم بقصة انجلينا و ألكسندر مثل الجميع لأنه ملاك و اما مارك نصف ملاك و نصف شيطان.

هل تتذكرون حين علمت من اخوتي حقيقة ان والدينا لم يتزوجوا عن حب بل بالاجبار و كان والدي شيطان و والدتي ملاك.

  في الحقيقة..

انجلينا تكون انا  و  انا أكون انجلينا

كانت انجلينا في الماضي...و ايڨرلين في الحاضر..

...

أخبرت جنغكوك عن سوء التفاهم الذي حدث معي انا و جيمين، و انه ظنني خنته مع كارل و انا ظنتته خانني مع كارولا و اوضحت له الأمور.

"أوه اذاً انا اسف لأني أسأت فهمُكَ جيمين "
قالها جنغكوك ببعض الحزن بعد ان علم الحقيقة.

"لا عليكَ، جميعنا نخطأ"
اجابه جيمين بهدوء.

"ايڨرلين، اشتقت لكِ كثيراً عودي معنا الي المنزل"
قالتها آليس بتوسل كنت سوف اجيبها و لكن قاطعني جيمين.

"أولاً لا أحد يحق له أن يشتاق لزوجتي غيري، ثانياً ان كانت تريد الذهاب معكم فأنا لن امنعها "
قالها بأنزعاج و غيرة.

"جيمين!! ما بالُكَ؟! ان آليس ليست شاباً لتغار منها و أيضاً ما العيب في ذلك انا أيضاً اشتقت لها و لجنغكوك و مارك و أيضاً صديقي جاك"

قالتها انا باستفزاز، انا اتعمد اغاظته، اما هو فرايته ينظر للجهة الأخرى و يتنهد بغضب و كانت قبضة يده تكاد تمزق قماش الاريكة، لأنه كان يعتصرها بشدة بين يده.

شيطان✓ || _p.jm_ 𝕕𝕖𝕧𝕚𝕀حيث تعيش القصص. اكتشف الآن