الجزء الثاني 4

231 31 120
                                    


عدت الي خالتي و مع دلو الماء و هي شكرتني ثم أخذته.

صعدت الي غرفتي لارتاح لأن الليل قد حل..

تسطحت على سريري و كنت انظر للسقف بشرود،
صورة ذاك الفتى الفاتن لا تخرج من بالي.

يا إلهي يبدو إني فُتنت بِهُ..!

يا إلهي هل إنا مجنونة لتلك الدرجة؟!
لدرجة ان أقع لقاتل رأيته مره واحدة فقط!!

َ
.....
َ

في الغابة..

"كارل لقد إنتهينا من دفنها.. لنعد للقصر"
قالها و الآخر اومئ له بعد أن رمي تلك المجرفة التي بيده ارضاً.

"أخبرني هل لديكَ مشاعر تجاه انجلينا؟ لا اقصد تلك الفتاة التي رأينها منذ قليل بل انجلينا الحقيقة...
اعلم انه سؤال غبي و لكن عندما قالت تلك الفتاة انها انجلينا وجدتُكَ غاضباً لذا اسأل "
قالها هو بهدوء.

"اممممم.. في الحقيقة.. كما تعلم... انجلينا نوعي المفضل لذا هناك بعض المشاعر في قلبي تجاهها و لكن ليس الكثير.. لا احبها بقدر ما احب ايڨرلين "
قالها الآخر بابتسامة

"اوووه، هل تلعب دور ألكسندر الوفي؟ "
قالها كارل بضحك.

َ
....
َ

في صباح اليوم التالي..

كنت في الغابة اتجول بهدوء و افكر في بعض الأمور  و فجأة ظهرت امامي امرأة ترتدي ثوباً أبيض جميل ظهرت من العدم.

"مَنْ انتِ؟! "
قالتها بصدمة و خوف، ماذا اتوقع من امرأة ظهرت من العدم.

"مولاتي انا ساستانا ابنة خالتُكِ، يجب أن تأتي معي إلى المكان الذي يجب أن تكوني به!! "
قالتها تلك المدعوة ساستانا باحترام.

"مااذاااا؟؟! "
قالتها انا بعدم فهم.

"هناك بعض الأمور التي نحتاجُكِ فيها في النعيم"
قالتها هي بهدوء و انا قلت في ذاتي يبدو أنها فتاة مجنونة أو مختلة أو بعقلها شي.

فجأة دون سابق إنذار و برمشة عين و وجدت اننا في مكان جميل أبيض يريح الأعصاب..

كان هناك سجادة بيضاء جميلة تقود لمكاناً ما.

هناك نافورة فاتنة الجمال و تخرج منها المياة بطريقة بديعة، يوجد أشخاص لديهم أجنحة بيضاء و يرتدون ثياب بيضاء..

يا إلهي هل هذا العالم الأبيض؟؟!
لا يوجد شيء يدعي العالم الأبيض بل هذا اسم اطلقته على المكان لأنه بأكمله أبيض.

"مولاتي مِنْ هنا"
قالتها ساستانا بهدوء توقظني من شرودي في ذلك العالم، و انا اؤمت لها بتوتر.

يا إلهي انقذني يبدو إني خطفت الي عالم موازي، و هكذا حتي ان صرخت لم تسمعني خالتي وايڨي.

شيطان✓ || _p.jm_ 𝕕𝕖𝕧𝕚𝕀حيث تعيش القصص. اكتشف الآن