الجزء الثاني 16

184 27 26
                                    

الآن أتضح كل شي..

انا انجلينا و هو ألكسندر لقد تذكرت كل شي..

لقد أخبرت أخواي مارك و جنغكوك بهذا الأمر، اني اكون انجلينا و جيمين هو ألكسندر.

"ماذاااا!! قولي انكما تمزحان"
قالها جنغكوك بصدمة و مارك شارد في صدمته.

"لحظة لحظة!! هذا يفسر كل شي!. كل ما حدث معكم حتي الآن ما كان سوا ان التاريخ يعيد نفسه! لتكملا قصة حبكم!. كيف لم اُلحظ ذلك.. انجلينا حرفياً كما كُتب عنها في يومياتها، تشبهُكِ بالمللي و أيضاً ألكسندر يشبه جيمين "
قالها مارك بصدمة بعد أن استوعب.

"هذا صحيح"
إجابته بابتسامة.

...

بعد ثلاثة اعوام..

"ڨيريني تعالي الي هنا بسرعة"
صحت انا انادي ڨيريني.

"ماذا هناك ايڨرلين.؟ اوه ،لا تخبرني أنكِ تشاجرتي مع جيمين مجددًا"
قالتها ڨيريني بسخرية.

"اوه، كلا! ليس الأمر هكذا و لكن ان عيد ميلاده اليوم لذا ناديتك لتساعدني"
قالتها انا بضحك و فجأة أتى ڨيون يركض عندي لقد أصبح لديه أربعة أعوام الآن.

"اوما، أين.. هي أيما.. اريد.. اللعب معها "
قالها ڨيون بصوت ظريف و طفولي و انا ابتسمت له.

"عزيزي ،انها في غرفة خالتُكَ آليس، اذهب عندها"
قالتها و هو اؤمي لي و ذهب بخطاه الظريفة،.

أيما تكون ابنة آليس و جنغكوك.

"أظن أن هذا ما يسمى حب الطفولة!. ڨيون حين يكبر سوف يتزوج بأيما لا محالة"
قالتها ڨيريني بضحك و انا شاركتها الضحك لاني صدقاً أرى أيما في مستقبل ڨيون!.

"و أيضاً لا تنسى أن إيثان، لا يفارق يوڨان ابداً"
قالتها لها و انا اغمز لها بعيني.. و هي ضحكت.

إيثان هو ابن ڨيريني و مارك و عمره سنتين و هو يحب اللعب مع ابنتي يوڨان كثيراً..

قبل سنة أنجبت توأم!. يوڨان و نويڨ..
على اسم أطفال في الماضي.

...

في المساء ارتديت فستاناً احمر جميل و اتصلت على جيمين ليأتي للمنزل بعد أن زينته و حضرت كل شي.

كنت فقط انتظر وصول جيمين ..

...

"كارل هل انتَ متأكد ان هذا سيعجبها.."
قالها جيمين بتوتر.

"بالطبع هل انتَ احمق! انه جميل للغاية، انتَ لست محتاجاً لـ مفاجاتها مثل الأفلام! فقط احتفل معها بطريقة رومانسية و هي سوف تحب ذلك"
قالها كارل بابتسامة و جيمين اؤمي له بهدوء.

...

رأينا جيمين يصف السيارة في الخارج..
انا كنتُ مع ڨيريني و آليس في غرفتي و رأيته من النافذة.

شيطان✓ || _p.jm_ 𝕕𝕖𝕧𝕚𝕀حيث تعيش القصص. اكتشف الآن