شيطان✓ || _p.jm_ 𝕕𝕖𝕧𝕚𝕀

الجزء التاسع و العشرون ❾❷

"جيمين ما هو شكل الملكة انجيلنا؟ "
سألته و نحن جالسون معاً في الحانة، و هو كان يحتسي بعض النبيذ و انا لم اشرب لأن الطبيبة منعتني من ذلك و كنت أريد اخذ القليل و لكن جيمين منعني.

"انجلينا.. إنها ذات شعر اسود به تموجات كبيرة و جميلة، و هناك خصلات كبيرة من شعرها تنحني على عينيها من الجهة اليمنة و بشرتها بيضاء تميل الي الاسمرار قليلاً، و عينيها سودويتين تلمعان بشغف و شفتيها حمراء تشبه الخوخ الأحمر، انفها صغير و حاد و حاجبيها اسودين منحوتين بطريقة جميلة جداً "

وصفها لي كما لو انه يعرفها منذ زمن و انا صدمت من كلامه، أشعر انه يمزح معي لأنه يصفني انا.!!

"لست أمزح و لكن انتِ حقاً تشبهين الملكة انجيلنا"
قالها بجدية و هدوء.

"كيف هذا؟!! كيف تشبهني لتلك الدرجة! "
سألته بصدمة.

"هل تسألني انا؟!. و ما ادرني؟ "
اجابني بهدوء.

"حسناً لا يهم، اود شكركَ لانكَ جلبتني الي هنا"
قالتها بلطف.

"لا شكر على واجب،.. ايڨرلين؟ لما تحبين الذهاب إلى الديسكو و الحانة و هذة الإمكان، اقصد انتِ لستي من هذا النوع الذي يأتي لهذة الأماكن لكي يتصرف بطريقة عاهرة"
سألني بهدوء و انا ابتسمت بانكسار.

"لأن أمي كنت تحب المجئ لهنا.. كنت تحب أن تأتي فقط لامضاء بعض الوقت.. و كنت أتى معها لاني لا احب ان افارقها لذا اعتدت على المكان و بعد موت امي كنت اذهب الى هنا في وقت فراغي و بعض الوقت هنا لاتذكر أمي"
اجابته بابتسامة و هو وضع بيده حول خصري من الخلف و نحن نجلس بجانب بعض.

"لا تحزني حبيبتي.. اسف لاني ذكرتكِ،. انا معكِ انسى الماضي، سوف يكون كل شيء بخير"
اجابني بلطف و انا ضمّته بقوة و هو بادلني بلطف.

'.'.'.'.'.'.'.'.'.'.'.'.'.'.'.'.'.'.'.'.'.'.'

بعد أن عندنا للمنزل جيمين كان ثاملاً قليلاً لأنه شرب و لكن لم يظهر عليه الثمل أبداً.

رمي نفسه على السرير بتعب و اغمض عينيه و انا فكرت ان اقوم بمقلب به، لكي أرى رد فعله.

"اااااااااااه"
صرخت و انا جالسة على الأرض امثل ان وقعت بعد أن ضربت قدمي في الأرض بقوة لصنع صوتاً وكأني وقعت حقاً.

هو استقام من علي السرير و ركض نحو بسرعة و نزل لمستوى بتوتر و وضع يده خلف ظهر.

"ايڨرلين ماذا حدث معكِ؟!! "
قالها بتوتر و قلق.

"لقد وقعت على الأرض و أشعر ببطني تؤلمني بشدة"
قالتها و انا ابكي بتمثل و امثل الآلم.

"حسناً اهداي، انا اسف. لقد كنت مهملاً في حقكِ كثيراً انا آسف لاني كنت زوجاً غربياً و مهملاً "
قالها بتوتر و قلق و انا شعرت اني اريد الضحك و لكن كتمت ضحكتي. و ظلّت اتأوه أمامه.