الجزء الثاني 13

208 32 44
                                    

"حسناً، سنذهب في المساء. الآن سوف استحم"
قالها لي و هو يستقيم من علي السرير.

"ألا تريد معرفة اي شي؟ اقصد لماذا اتصل في الفجر و لماذا شتمته؟ أو أي شي اخر؟"
سألته بتعجب و هو ابتسم لي.

"عزيزتي كم مرة اذكرُكِ اني اقرا الأفكار"
قالها بنبرة خبيثة، و انا صدمت.

يا إلهي!!
هذا الوغد يقرأ الأفكار، اذاً لما سألني!

"ايڨرلين، هل تحبين أن اريكِ ماذا يفعل الوغد؟"
قالها بخبث و هو ينظر لي.

صدقاً اني غبية! قال لي انه يقرأ الأفكـار و انا شتمته في أفكاري!.

هو نظر لي بأبتسامة ثم اتجه نحو الحمام..

عندما دخل، ظلّت اشتمه و لكن في نفسي.

َ
َ
َ
َ...
َ
َ
َ

في المساء. 7:00

كنتُ اجهز نفسي في الغرفة بينما ان جنغكوك و آليس وصلا لقاعة الحفل لان آليس برغم من أنها البشرية الوحيدة بيننا ألي انها تعلم أن جنغكوك ملاك و مارك نصف شيطان و نصف ملاك و تعلم اني ملاك و تعلم أن الزوجي اللطيف شيطان.

لا تكترثوا لكلمة 'لطيف' قلتها في نفسي فقط لأن زوجي العزيز كان معي في الغرفة لذا انه يقرأ أفكاري

هو قال إنه سوف ينتظرني عند السيارة و انا كنتُ احاول اختيار احد الفساتين من خزانتي.

امممم، ازرق يبدو رائع! سأختاره

هذا ليس فستاناً قصيراً، هذا طويل يصل إلى قدمي

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

هذا ليس فستاناً قصيراً، هذا طويل يصل إلى قدمي.
و لكنه مفتوح للأسفل على الساق.

ارتديت هذا ثم نزلت للأسفل.

"هيا نذهب! "
قالتها بحماس و ابتسامة، و هو نظر لي من الأعلى للأسفل.

"ايڨرلييننن!"
قالها و هو يحاول كتم غضبه.

"نعم؟ "

"لا تختبري صبري!! بدلي هذا الشي فوراً!... لاخبرُكِ سوف اصعد معكِ للأعلى "
قالها ثم امسكني من معصمي و جرني للأعلى.

اللعنة! ارتدى فستاناً قصيراً يقول لا.
ارتدى واحداً طويلاً أيضاً يقول لا.

أدخلني الغرفة ثم جلس على السرير.

شيطان✓ || _p.jm_ 𝕕𝕖𝕧𝕚𝕀حيث تعيش القصص. اكتشف الآن