الجزء السابع و العشرون ❼❷

312 49 60
                                    

في اليوم التالي..
استيقظت بكسل، و وجدت جيمين نائم بجانبي و شعره مبعثر على الوسادة بلطف.
نظرت له و تذكرت كيف لم أكن اريد النوم معه ليلة امس و هو ظلّ يُلح عليَّ ان انام بجانبه و لكني ظلَّيت عنيدة و لم اريد، و نمت على الاريكة و ادعيت إني نائمة و هو اقترب مني و حاول أن يتأكد اني نائمة و انا مثلت اني نائمة و فجأة شعرت به يحملني و وضعني على السرير بلطف و ابعد خصلات شعري عن وجهي بـ انامله بلطف.

ثم ضمني الي حضنه و نام.

انه لطيف حقاً.
... لا انكر اني احبه.. بل احبه بشدة.

استقمت بجزئي العلوي فقط و اقتربت منه قليلاً و مررت يدي على خده بلطف ثم ادخلت يد في شعره المبعثر و ظلّت اداعبه و العب به.

هو فجأة سحبني من يدي لاقع عليه، و فتح هو عينيه و رآني و انا احدق به.

"هل هذا أجمل صباح في حياتي ام ماذا؟ "
قالها بهدوء يتأمل تفاصيل وجهي و انا أنزلت نظري بخجل، لاحظت ان جزئاً من صدره كان ظاهر لأن الثالث ازرار الأولى من قميصه مفتوحة.

ابعدت نظري عن صدره و قميصه و استقمت بسرعة و قالت "سوف اذهب للحمام"

هربت انا للحمام هو كان مستلقي على السرير يضحك.

ذهبنا الي الجامعة سوياً..
بعد مده عندما حان وقت الغداء.
ذهبت مع جيمين و الرفاق الي الكفتيريا، لأننا منذ أن تزوجنا كنت أجعله يجلس معنا لكي لا يجلس بمفرده.
اكره ان أراه وحيداً..

"ايڨ، انتبهي لنفسكِ سوف اذهب للحمام دقيقتين "
قالها هو بلطف يبتسم و انا اؤمت له و هو غادر.

نظر له جاك بهدوء و بعد أن غادر...

"ايڨرلين في المرة السابقة عندما كنتما تتواعدان، كنت أشعر آن تصرفاته غريبة و كنت اشك بحبه لكِ و لكن بعد أن تزوجتما، أشعر إنه تغير تماماً..
اقصد هذا ليس جيمين الذي أتى للجامعة في أول يوم"
قالها جاك بهدوء.

"لما؟! هل فعل لكَ شيئاً؟؟ "
سألته باستغراب.

"كلا، و لكن أشعر انه أصبح أكثر مسؤولية بعد الزواج. اقصد لقد أصبح لطيفاً و حنوناً أكثر من السابق، كان يتصرف ببرود و حدة مع الجميع مسبقاً و.. مازل و لكن انتِ هو يكون لطيفاً معكِ"
قالها جاك بابتسامة لطيفة، و انا ابتسمت له و نظرت نحو الأرض بخجل.

"أجل جاك، انا اتفق معكَ. هو أصبح لطيفاً و لكن مع ايڨرلين فقط لأنه يحبها "
قالتها ڨيرني بضحك و انا ضربتها على كتفها بخفة
كي تتوقف عن اخجالي.

•⊱⊹═⊹⊰•

عند جيمين...
كان في فناء الجامعة و اتصل بأماندا، و هي أجابت.

"كيف اخبار المملكة اماندا؟! "
سالها من الهاتف.

"كل شي بخير.. ماذا عنكَ انتَ و ايڨرلين؟ هل انتما بخير"
سألته اماندا بابتسامة.

شيطان✓ || _p.jm_ 𝕕𝕖𝕧𝕚𝕀حيث تعيش القصص. اكتشف الآن