الجزء الثاني 5

210 30 63
                                    


بعد أن تأكدت ساستانا مِنْ كوني انجلينا، أخبرتني كيف اذهب للنعيم لأنه لدي قصر أبيض كبير هناك بحكم اني رئيسة الملائكة.

و أخبرتني أيضاً انه كان يوجد فتاة قبلي كانت رئيسة الملائكة و لكن لم تدرك كيف تستخدم قواها.
و أيضاً تلك الفتاة اختفت لذا يحتاجوني لادير الأمور.

أخبرتني أيضاً اذا شعرت انه هناك شيء خطأ يجب أن أذهب للنعيم لأنه يمكن أن يكن هناك مشكلة..

َ
....
َ

في مكان آخر..

"جيمين أهدأ قليلاً كل شي سوف يكون بخير"
قالها كارل بهدوء يحاول التخفيف عن صديقه.

"اللعنة كيف أهدأ؟ لقد بحثت عنها في كل مكان و لكن لا أثر لها!! أين توجد!؟ "
قالها بغضب.

"هدأ اعصابكَ، لحظة ألم تقل أنكَ أخذت منها الطفل اذاً أين هو؟؟ "
سأله كارل باستغراب.

"يا إلهي لقد نسيت أمره لقد تركته مع الخادمة"
قالها بصدمة و توتر ثم ركض نحو الأعلى و كارل لحقه.
انه حقاً ابُاً مهمل..

فتح باب الغرفة بهمجية و تنهد براحة عندما وجد الطفل مازل موجوداً،.

لانه لا يثق في احد!.
كان خائف ان تفعل له الخادمة شي.

دخل الغرفة بهدوء و جلس على سريره و حمل الطفل بهدوء و كان يهزه بلطف لكي يهدأ.

لانه كان يبكي..

"صغيري أهدأ ماذا بكَ؟. هل انتَ جائع؟؟ "
قالها جيمين بلطف لذلك الطفل الصغير.

"اووه، انه صغير جداً و يشبهُكَ و بالأخص ان كليكما يملك يدين صغيرة، هذا مضحك، انتظر سوف احضر له الحليب"
قالها كارل بضحك و الآخر كان سوف يضربه و لكنه مشغول مع الطفل و كارل هرب بحُجَة انه سيذهب لإحضار الحليب.

"ارجوّكَ أهدأ قليلاً! لا توترني"
قالها بتوتر و هو يهز الطفل برقة و لكنه لا يتوقف عن البكاء و نواح.

أتى كارل و جلس بجانب جيمين و أعطاه قارورة الحليب أو كما يسمونها البزازة.

جرب كثيراً مع الطفل على أمل أن يأكل و لكن لا فائدة، هو يرفض الاكل بتاتاً.

"ما مشكلته اذاً؟"
قالها جيمين بانزعاج،.

"ربما.. يكون.. يحتاج أن تغير له حفاظته"
قالها كارل بقلق و شرود.

"لا، إلا هذا الجزء!!"
قالها جيمين بصدمة

"أيتها الخادمة!!! "
نادي كارل على الخادمة لتأتي بسرعة.

"نعم سيدي"

"خذي غيري لطفل حفاظته!"
قالها كارل بتوتر و خجل.

"و لكني غيرتها له قبل عشر دقائق"
قالتها بهدوء.

"شكراً لكِ تستطيعين الخروج"
قالها كارل بهدوء. و هي خرجت.

شيطان✓ || _p.jm_ 𝕕𝕖𝕧𝕚𝕀حيث تعيش القصص. اكتشف الآن