شيطان✓ || _p.jm_ 𝕕𝕖𝕧𝕚𝕀

الجزء الثلاثون ⓿❸

"جيم، منذ فترة لم أرى كاميليا و رفيقاتها"
قالتها له و نحن نمشي في الرواق معاً.

"لا تهتمي لأمرها لقد عاقبتها في هي و مَنْ معها"
اجابني و انا حدق به بصدمة.

"ماذا فعلت لها؟! "
اردفت بتعجب.

"ليس بالشيء الكبير.. فقط نامت هي و رفيقاتها في جحيمي ليومين و بالنسبة لحبيبها العاهر هو في المشفى لذا لم أفعل له شيئاً"
اجابني هو بهدوء و انا فتحت فمي من الصدمة.

"جيمين هذا قاسي جداً.. لما فعلت ذلك.؟"
قالتها انا.

حاصرني هو عند الحائط و نظر في عينيَّ.

"هل انتِ مجنونة يا هذهِ؟! لقد كانت سوف تقتلُكِ
انتِ و طفلي، و مازلتي قلقة بشئنها "
اجابني بحده و انفعال. و انا ظلّت صامتة،.

"شكراً لاهتمامكَ و مخافتُكَ عليَّ "
إجابته بتوتر، و هو ابتعد عني بهدوء.

"أذا لم اخف عليكِ، على ماذا قد اخاف؟!! انا لا أملك شيئاً اخاف على خاسرته سواكِ و الطفل"
قالها بهدوء، انا اقتربت منه و قبلته على خده، هو بدي مصدوم..

و لكنه اقترب مني و لف ذراعيه حول خصري و قبلني بشدة و انا بادلته.

مر الأستاذ جين مِنْ الرواق و رآني انا و هو نقبلُ بعضنا، و هو لا إرادياً عندما رأي ذلك المشهد وضع يده على فمه.

'كنتُ أعلم منذ البدايه أنهما متشابهان لذا لست مستغرباً الآن لأني كنت أعلم أن عراكهم المستمر سوف ينتهي بوقوع كليهما في حُب الآخر '
تمتم هو بابتسامة ثم غادر دون أن نلحظ وجوده.

'يشبهان ألكسندر و انجلينا كثيراً'
تمتم الأستاذ بابتسامة و هو ينزل السلالم.

اما عني انا و هو فصلنا القبلة بعد مدة و كنا نلهث.

"ايڨرلين.. ما رأيكِ.. إن نذهب في موعد سوياً؟ "
سألني و وهو يلهث.

"لما نذهب إلى موعد؟ انا امامُكَ طوال الوقت"
إجابته بضحك.

"اقصد لنغير جو بعيداً عن المنزل "
اجابني بهدوء.

"اسفة و لكني مشغولة.. "
إجابته بهدوء و ابتسامة.

"الي اين ستذهبين؟! "

"اممم.. في الحقيقة، سوف اذهب الى المشفى اليوم لأن لدي موعد مع الطبيبة "
إجابته بهدوء.

"لما؟! هل انتِ بخير؟ "
سأل بقلق.

"اوه، ما بكَ تقلق بسرعة، انا بخير و لكن انه مجرد فحص عادي او شيء روتيني يجيب ان اقوم به في كل شهر مثلما أخبرتني الطبيبة "
إجابته بابتسامة.

"حسناً حبيبتي. و الآن تعالي نذهب للصف لأننا تأخرنا"
قالها و انا اؤمت له ثم ذهبنا للصف.

..

بعد إنتهاء الدوام..

كنا في المنزل نتناول العشاء، و بعد أن انتهينا صعدنا الي غرفتنا، و انا بدلت ثيابي و تجهزت لاذهب.