ركضت رقية صوب فيروز و احتضنتها تحت نظرات حازم و حلا و فاطمة المتعجبةسألت فاطمة بتعجب " انتم تعرفوا بعض ؟ "
اومأت فيروز و قالت رقية " انا قابلت فيروز من حوالي سنة و شوية كدة.. في اتوبيس عملنا لواحد قضية تحرش علشان اتحرش ببنت و البنت كانت خايفة تاخد حقها بس مش فاكرة اسمه ايه"
ضحكت فيروز و اردفت " اسمه احمد بتاع هندسة ميكانيكية..طب لو كنت قولتلك أن هييجي يوم و يتقدم لأختي كنتِ هتصدقي "
شهقت رقية و اردفت" احمينا يا رب ، اوعي تكوني وافقتي؟"
ضحك حازم بصوت عالٍ " و الله ما شوفتيها و هي ماسكة في زمارة رقبته و فرجت عليه أمة لا اله الا الله"
ابتسمت رقية فقالت فيروز " اعرفك دا حازم الجوهري جوزي "
ابتسمت رقية له ، فمد يده ليسلم عليها فقالت " آسفة مش بسلم يا استاذ حازم بس اتشرفت بحضرتك "
بادلها حازم الابتسامة بينما صرخت حلا برقية " انتِ مجنونة أنتِ بتضحكي و تهزري مع اللي خبطوا امك"
قال حازم بأسف " و الله يا جماعة انا بعتذر نيابة عن فيروز هي اللي نشفت دماغها و راسها و ألف سيف أنها تسوق موتسيكل في حارة "
قالت فيروز بتذمر" حامل و بتوحم يرضيك العيل يطلعله موتسيكل في قفاه "
رمقها حازم بحنق ثم أردف "الناس تتوحم على كيوي ..مانجا ..انما موتوسيكل ده الجديد بصراحة"تنهد و أضاف " طيب احنا هنطمن على والدتك و نمشي علشان عندنا شغل "
اومأت رقية و قادتهما إلى منزلها تحت نظرات حلا الحانقة
في منزل رقية
كانت مي تتمدد على سريرها قادتهما رقية إلى الغرفة ثم طرقت الباب ، فاعتدلت مي في جلستها و ابتسمت لهما فقالت فيروز" انا بعتذرلك يا طنط و الله مكانش قصدي انا آسفة جدًا"قالت مي و هي تربت على كتف فيروز " حصل خير يا حبيبتي انتِ زي بنتي"
بعد بعض الوقت خرج حازم برفقة فيروز متجهين لمنزلهما ، و غفت مي ، فتحركت رقية ببطء و اتجهت إلى منزل حلا حيث كانت تجلس حلا برفقة فاطمة تجهزان لسهرتهن كالعادة
دلفت رقية إلى المنزل و جلست على الأريكة و قالت " بت يا حلا اخوكي علي فين "
قالت حلا " نايم جوا "
بعد القليل من الوقت خرج علي من غرفته على صوت بكاء الفتيات وقف خلف الأريكة التي يجلسن عليها
حيث يصدح صوت التلفاز " بابا "
و صوت بكاء الفتيات يعلو أكثر ، امال علي عليهن قائلا " اقولكم على سر خطير"التفتت له فاطمة و قالت بنبرة باكية " انت اللي قتلت موفاسا"
قلب علي عينيه عنهن بملل و قال " لا انكم عيال و هبل ، بتعيطوا علشان موفاسا مات "
أنت تقرأ
غريبة في بلادي
Fantasyعالمي و عالمك مختلفان بدأت قصتنا برحلة جلبتني إليك و ها نحن ذا على مشارف الوقوع في الحب في زمان و مكان لا يلائمانني ترى ماذا تكون نهاية الحب الذي جمعنا ؟!