كانت حلا قد انضمت للباقي و لكنها كانت قلقة على رقية ، فذهبت إلى ذلك الركن اللعين لكن لم تجدها اخذت تبحث عنها في الارجاء و لكن لم تجدها ازداد قلقها و تخلل الخوف إلى قلبها ، لمحت أمامها حمزة فهرولت إليه " دكتور حمزة "
التفت إليها فقالت هي ببكاء " مش لاقية رقية دورت عليها كتير و مش لاقياها"
اتسعت عينا حمزة و قد بدأ عقله الباطن برسم مئات السناريوهات السودوية فتنهد و قال " طيب هي اخر مرة كانت فين "
قالت حلا وسط بكائها " كانت عند الكتب دي "
مسح حمزة على وجهه ثم تنهد و صرخ بها " مش انا قلت محدش يقرب للركن دا "
ازداد بكاء حلا و صرخت هي الأخرى " و انا مالي هي اللي راحت و بعدين انت بتزعقلي بدل ما تدور عليها "
تنهد حمزة و اجلس حلا ثم اردف " انا هدور عليها خليكي هنا متتحركيش "
بعد مرور قرابة الساعة عاد حمزة لمكان جلوس حلا و قال بيأس " مش لاقيها "
ثم اتجه ناحية الكتب و قال " الحارس اللي برة قاللي أنهم تلاتة و عشرين كتاب و لو اللي في دماغي صح هيبقى مرار طافح "
بدأ حمزة في عد الكتب وجدهم اثنين و عشرين كتابًا فقط___________________________
فتحت رقية عينيها بعد أن تلاشى ذلك الضوء اللعين من حولها ، فوجدت نفسها في مكان واسع أشبه بمكتبة و مازال في يدها ذلك الكتاب ، وجدت رجلًا بملابس غريبة يقترب منها قائلا بلغة غريبة " من أنتِ"
دققت في اللغة فجحظت عيناها و قالت " ياللهوي يا حوستك السودة يا رقية "
أعاد الرجل سؤاله قائلا بصرامة " من أنتِ و كيف اتيت الى هنا ايتها الغريبة "
حمحمت و صرخت " أنت اللي مين ..يا حلا ..يا دكتور حمزة الحقوني طيب انت ممكن تقولي انا فين
دلوقتي "امتعض وجه الرجل و قال " لا افهمك يا فتاة حدثيني بلغتي لأفهمك "
" اسمع يا سيدي انا لا اعرف كيف و متى اتيت الى هنا و لا أقصد شرًا بل إنني أريد أن أعود إلى منزلي و عائلتي كما أنني لا أعرف أين انا حتى "
ابتسم الرجل بسخرية و قال " ايتها المحتالة هل تظنيني سأصدقك ..حراس أمسكوا بها "
صرخت رقية بهم " لا بقولكم ايه دا انا رقية العدلي"
امسك الحراس بها و توجهوا خارج تلك المكتبة متجهين الى مكان تواجد الملك تحت صرخاتها المتتابعة__________________________
جلست حلا تبكي و حمزة يهدأها فقالت حلا بين شهقاتها
" يعني ايه مش موجودة هتكون راحت فين يعني"" كدة فيه احتمال واحد ..أنها تكون فتحت الكتاب اللي فيه بوابه زمنية "
صرخت حلا به قائلة " انت بتهزر هو ده وقت هزار "
أنت تقرأ
غريبة في بلادي
Фэнтезиعالمي و عالمك مختلفان بدأت قصتنا برحلة جلبتني إليك و ها نحن ذا على مشارف الوقوع في الحب في زمان و مكان لا يلائمانني ترى ماذا تكون نهاية الحب الذي جمعنا ؟!