هرولت رقية إلى البهو ، فتعرقلت و سقطت و صرخت بألم "آه رجلي "ركض إليها أليكسندر و أردف " هل انتِ بخير ؟"
" رجلي بتوجعني"
نظر إليها ثم قال " هل لي أن احملك ام أنكِ سترفضين ؟"
همست إليه قائلة " خلي ايفيدوكيا تسندني "
أومأ و أردف قائلا " ايفيدوكيا فلتساعديها على النهوض "نظرت افيدوكيا تجاههم و اردفت " أنني كبيرة بالسن نوعا ما فلن استطيع ، احملها جلالتك "
رفع كتفيه و أردف " ما باليد حيلة هيا سأحملك "حملها و اتجه إلى غرفتها ثم وضعها على السرير و حمحم فأردفت هي " إذًا لماذا كنت تصرخ ؟ "
عاد الغضب إلى ملامحه و قال " لماذا لم تخبريني أن اورسولا بالقصر ؟"
ابتلعت رقية ريقها و اردفت " عرفت منين ؟"
نظر إليها بغضب و قال " و هل يهمكِ الآن إرفت منين ؟"
ضحكت رغما عنها ، فتعجب و أردف مستنكرًا "هل ثمة شيء مضحك بالأمر ؟"
اومأت هي و قالت " ايه إرفت دي اسمها عرفت بالعين"
ابتسم رغما عنه لكن عاد للصراخ مرة أخرى و أردف " لا تجعليني اضحك يا رقية و اجيبيني لماذا لم تخبريني أن اورسولا بالقصر ؟ "
صرخت به هي الأخرى " أتريد أن تعلم لماذا ؟ لأنني خفت عليك من الصدمة أيها الأبله و أنت مريض فتصرفت حتى لا ازعجك و عندما تشفى كنت سأخبرك و لكنني أخطأت عندما خفت عليك ، كل ما فعلته انت الصراخ في البهو و كأنني جارية "
" رقية ، انتِ جارية "
تنهدت بضيق و هتفت " يادي ام السيرة دي ، انا مش جارية ، لا انا كافرة ، و لا انت اشترتني بفلوسك و لا كنت بحارب و لا بقيت من الأسرى "
جلس أليكسندر و قال بهدوء " اتركي ذلك الامر الآن و أخبريني ماذا تفعل اورسولا بالقصر ؟ "
قالت رقية بخفوت " لقد حاولت قتلك "
اتسعت عيناه و أحس بغصة تعتلي حلقه و تجمعت الدموع بعينيه حيث ذكريات ذلك اليوم تعود الى عقله لكنه حاول السيطرة على نفسه فوجدها تمسك بيده و تخبره " أنت مش لوحدك يا أليكس انا معاك و في ضهرك ، و لو عايز تبكي ابكي و انا مش هقول لحد صدقني "
ظل على حاله بخلاف أنه نظر إليها ، كيف لأحد أن يكون قلبه نقي لهذه الدرجة فاضافت " طيب أعيط معاك "
هز رأسه نافيًا و أردف " لا يا رقية ، لا يوجد بكاء بعد اليوم فأنا قررت أن انهي ذلك الأمر "
____________________________
كان حمزة قد عاد إلى بيته و حلا تجلس برفقة فاطمة في منزلها ، خرجت حلا عن صمتها و أردفت " برضو يا عمتي محكتيش ايه اللي حصل لأم السعد بعد ما خطيبها ضحك عليها البلد "
أنت تقرأ
غريبة في بلادي
Fantasiعالمي و عالمك مختلفان بدأت قصتنا برحلة جلبتني إليك و ها نحن ذا على مشارف الوقوع في الحب في زمان و مكان لا يلائمانني ترى ماذا تكون نهاية الحب الذي جمعنا ؟!