١٥ - ابن العم

1.1K 77 39
                                    


خرج أليكسندر يرى مصدر الضوضاء فقال أحد الحراس
" جلالتك ، أنه السيد اندرو "
‏تنهد أليكسندر و وجد اندرو يقترب و هو يقول " هل اشتقت الي يا ابن العم "
ابتسم أليكسندر و أردف "بالطبع يا ابن العم"
‏وقع نظر اندرو على رقية تقف إلى جانب أليكسندر فقال بابتسامة " بالطبع ، أنها زوجة أخي "
‏نفت رقية برأسها فقال أليكسندر " أنه أمر معقد تعالى سأشرح لك و أنتِ يا رقية اذهبي الى غرفتك و استريحي قليلا فإن قدمك مازالت تؤلمك "
‏اومأت رقية و اتجهت إلى غرفتها بينما اصطحب أليكسندر اندرو إلى المكتبة و جلسا سويا فقال اندرو "إذًا من تلك الفتاة "
‏تنهد أليكسندر و قال " تلك الغريبة تدعى رقية أتت الى هنا صدفة و ستعتبر حديثي جنونا و لكن سأخبرك"
‏شرع أليكسندر يحكي لأندرو ما حدث قبل شهر من الآن

بينما جلست رقية برفقة افيدوكيا في غرفتها و قالت "افيدوكيا ، الآن أنتِ هي من ربت أليكس أليس كذلك"
اومأت افيدوكيا فقالت الأخرى " و لم تتزوجي"
تنهدت افيدوكيا و اردفت " لقد تعلق قلبي بأحدهم ذات مرة و لكن لم يفلح الأمر "
انتبهت رقية إليها و قالت " لماذا لم يفلح الأمر"
قالت افيدوكيا بحسرة "كنت جارية لدى السلطان كورنيليو  و أحببته و لكنه فضّل اورسولا "
ثم كفكفت دموعها و قالت " دعكِ مني ، هل كنتِ تحبين خطيبك "
ابتسمت رقية و اردفت " هل اخبركِ بسر ، ليس هناك خطيب من الاساس "
قالت افيدوكيا بتشفي " ايتها الماكرة اللعينة "
ضحكت رقية فقالت افيدوكيا " انكِ ذات قلب طيب و مشاعر صادقة ، لقد علمتُ انكِ قد طلبتِ من أليكسندر أن يطلق سراح أولجا ، لو احداهن في موقفكِ لكانت انتظرت اقرب فرصة لتجعله يتخلص منكِ "
تنهدت رقية و اردفت" هل لي أن اعتبرك اختي الكبيرة و احكي لكِ شيئا "
اومأت افيدوكيا فحمحمت رقية ثم قالت " أتعلمين أن أليكس لم يلمسني "
شهقت افيدوكيا و اردفت" هل بسببكِ ام بسببه "
أخرجت رقية زفيرًا و قالت" انني لست من هذا الزمن و لقد أخبرته بالحقيقة كاملة و لم اخفي عنه شيئا لذلك احترمني و قدّر حدودي "

»»»»»»»»»»»»»»»»»««««««««««««««

نهض كلا من حازم و فيروز و استعدوا للعودة إلى منزلهما و قالت فيروز " يلا يا حلا نوصلكم معانا "
كادت حلا أن تنهض و معها علي و لكن اوقفهم عبدالله و قال " استنوا شوية "
قال حازم بابتسامة " معلش يا عمو احنا لازم نمشي عشان عندنا شغل "
ابتسم علي و أردف" أن شاء الله تيجوا بكرة احنا عازمينكم على الغدا "
أومأ حمزة و قام بتوصيلهم  إلى الباب

بينما في المنزل كانت طيبة تجلس إلى جانب كارما و مي تشاهدن المسلسل تنهدت فاطمة و قالت " انتم حافظينه كدة حافظينه ايه لازمته بقى "
جحظت عينا مي و اردفت " اسكتي يا فاطمة اما نشوف الحج متولي هيتجوز الرابعة و لا لا "
تنهدت كارما و قالت " راجل فلاتي"
دلفت حلا إلى المنزل و قالت " السلام عليكم يا اهل الدار"
صرخن بها جميعا " ششش "
جلست حلا بجانب فاطمة و اردفت" مالهم دول "
أشارت فاطمة إلى التلفاز ثم قالت " علي مجاش معاكِ ليه "
قالت حلا " علي قاعد على القهوة مع بابا و عم حسن"

غريبة في بلادي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن