اتجها بنظرهما إلى مكان الصوت فوجدا شهد و معها العميد يقفان أمام الباب
فقالت شهد بسخرية " شوفت حضرتك زي ما قلتلك"وجه العميد حديثه إلى حمزة حيث قال " ممكن افهم ايه اللي بيحصل يا دكتور حمزة "
قال حمزة " الآنسة حلا تعبت فقعدتها و جبتلها مياه "
و أضافت حلا " دكتور حمزة مشكور أنه ساعدني ، بس افهم حضرتك وصلك الكلام ازاي"حمحم العميد و أردف " انا اتقالي أن انتم بتعملوا عمل مخل بآداب الجامعة "
جحظت عينا حمزة و قال" حضرتك على دراية باللي حصل لرقية و توتر الآنسة حلا كان بسبب كدة "
تنهدت حلا و هي ترمق شهد بضيق ثم اردفت " ممكن اعرف مين اللي ال لحضرتك كدة عني انا و دكتور حمزة"
أشار على شهد و قال " هي اللي قالت و انا بحكم اني رقيب على كل حاجة هنا كان لازم اتأكد"
نظرت حلا إلى شهد بشر و اردفت " طيب حضرتك اكيد اتأكدت من كذبها و تقدر تراجع الكاميرات و ثانيًا لازم اللي بيكذب يتعاقب و لا ايه يا دكتور حمزة "أومأ حمزة و أردف " اكيد دا افتراء و لازم تتعاقب ، حضرتك تقدر تقول العقاب المناسب "
أومأ العميد و أردف " اكيد ، قدامي على المكتب يا آنسة شهد ، و انا بعتذر على سوء الظن "
ابتسمت حلا له ، و بمجرد أن خرج ظن حمزة بأنها يمكن أن تبكي أو شئ من هذا القبيل فتوجه بنظره لها و جدها شاردة تمامًا ، فقال بحزن " حلا متزعليش و شهد دي هتتعاقب "
ابتسمت حلا بشر و أردفت بسخرية " هو انت مفكر اني زعلانة و متأثرة و كدة ، لا خالص انا بفكر هنتقم منها ازاي "
امتعض وجه حمزة و أردف " انتي بتهزري اكيد ما هو مش معقول كدة يعني "
" هو انت مفكرني هبلة انا لازم اعلمها الأدب علشان تحرم تعمل كدة اصل عقاب العميد هيبقى ايه يعني فصل اسبوع و لا اسبوعين هتقعد في البيت و تيجي منورة بعدها "
تمتم حمزة قائلا " لا حول ولا قوة الا بالله"
___________________________
صباح اليوم التالي كانت رقية لا تزال نائمة حتى سمعت همهمات حولها و صوت افيدوكيا يصدح قائلة " جلالة الملك أليكسندر قادم اعتدلن و قفن في صفوف "
كانت رقية تتململ في الفراش بضيق فأمالت عليها افيدوكيا لتيقظها ، فاستيقظت و هي تحك عينيها و اتجهت إلى المرحاض لتغسل وجهها بالماء ، ثم خرجت و وضعت حجابها على رأسها فصدح صوت من الخارج يُعلم بقدوم الملك
دلف أليكسندر إلى جناح الجواري و كل الفتيات متأهبات لاختياره احداهن و لكن خرجت كلماته التى حطمت تلك الأحلام " رقية اريدك لدقيقتين ايمكن "
اومأت رقية و قالت " بالطبع أليكس و لكن بخصوص ماذا"
أنت تقرأ
غريبة في بلادي
Fantasyعالمي و عالمك مختلفان بدأت قصتنا برحلة جلبتني إليك و ها نحن ذا على مشارف الوقوع في الحب في زمان و مكان لا يلائمانني ترى ماذا تكون نهاية الحب الذي جمعنا ؟!