توترت رقية و قالت و هي تبتلع ريقها " يووه هو انا مقولتلكش مش انا مرتاحة هنا و هقعد مع أولجا ننم على خلق الله"
مسح أليكسندر على وجهه بيأس و قال " أغبية انتِ يا فتاة ام ماذا الم اقل لكِ أنني لا افهم لغتك الغريبة تلك"
تنهدت رقية و اردفت " انني اقول دعني اجلس هنا في الجناح برفقة اولجا و هؤلاء الشيطانات "
ضحك أليكسندر و أردف" يالك من خفيفة الظل يا فتاة ..هيا نفذي الأوامر , افيدوكيا "
ثم خرج تاركًا رقية خلفه تكاد تُجن ، اقتربت افيدوكيا من رقية و قالت " هيا ايتها الغريبة "
صرخت بها " هو ايه اللي هيا ..لا ما هو اصل مش هينفع "
نظرت لها افيدوكيا و اردفت " تكلمي بلغتي يا فتاة "
قالت رقية" مستحيل أن يتم ذلك الأمر "
تعجبت افيدوكيا و اردفت" لماذا ؟"
ابتسمت الأخرى لأنها تلتمس نجاح خطتها و قالت " لأنني...لأنني مخطوبة لشخص في بلادي "
شهقت افيدوكيا و اردفت" اياك ان تخبري جلالته بذلك و هيا امامي حتى لا يشعر جلالته بتأخيرك "
سقطت ابتسامة رقية و تمتمت قائلة " انا هعرف اتصرف"____________________________
تجهز الجميع ؛ ليذهبوا إلى شركة الجوهري و قد وصل حمزة بسيارته ليوصلهم
ركب الجميع السيارة و انطلقوا صوب شركة حازم
دلفوا إلى الشركة استوقفهم صوت فتاة " استنوا انتم داخلين فين و عايزين مين ؟"قالت حلا " احنا عايزين مدام فيروز و استاذ حازم "
" مستر حازم في اجتماع دلوقتي تقدروا تستنوه أو تروحوا مكتب مدام كاميليا الدور التاني على اليمين "
أومأ حمزة و أتجهوا إلى الطابق الثاني حيث مكتب كاميليا تلك ، سمعوا صراخًا قادمًا من المكتب
كانت فيروز تصرخ بكاميليا و آمن " لا بقولكم ايه انا دماغي صدعت منكم ، و حواراتكم كترت"
كاد آمن أن يتحدث فصرخت فيروز به " اقسم بربي أن كلمت مراتك القديمة دي تاني هنفخك "
قال آمن " هي اللي كلمتني امبارح و انا قفلت معاها ، مفكرة أنها هتضحك عليا "
نظرت كاميليا له و اردفت" يعني انت مش بتحبها يا آمن "
نفى آمن برأسه " و الله ابدا ، انا بحبِك انتِ يا كوكي "ابتسمت كاميليا فصرخت فيروز بهم " ما كان من الاول ياخويا و أنتِ يا ست كاميليا مش عمالة اتحايل عليكِ من بدري تتصالحوا و بعدين انا مليش غير آسر حبيبي هو و زينة ما شاء الله اللهم لا حسد بيتخانقوا في اليوم عشر مرات بس مش بيحسسونا بحاجة "
وقع نظر كاميليا على من بالخارج و اردفت " فيرو عندنا ضيوف "
التفتت فيروز و اردفت " حلا و فاطمة ازيكم ..امال فين رقية "
أنت تقرأ
غريبة في بلادي
Fantasiعالمي و عالمك مختلفان بدأت قصتنا برحلة جلبتني إليك و ها نحن ذا على مشارف الوقوع في الحب في زمان و مكان لا يلائمانني ترى ماذا تكون نهاية الحب الذي جمعنا ؟!