صمتت رقية فأعاد أليكسندر كلامه " صحيح ام لا؟"
ابتلعت رقية ريقها و اردفت " اكيد لا ، عشان انا مش جارية "
ارتسمت ملامح الدهشة على وجهه و أردف " لا بل انك جارية ، إذا يحل لكِ لمسي "
نهضت لتخرج فأمسك يدها و همس " رقية "
توقفت رقية و شعرت بالارتباك ثم اردفت" نعم "
سحبها إليه في عناق دام لثوانٍ و همس إليها " رقية انني حقًا منجذب إليكِ ، لا اعلم لماذا او متى شعرت بهذا"
ابتعدت رقية عنه و قالت " انت لحقت تحبني امتى ، دا انت عندك جواري بعدد شعر رأسك "
تعجب و أردف " هل تريني زير نساء حقًا ؟"
اومأت ، فقال أليكسندر بابتسامة" إذًا فسأعاملكِ معاملة الجواري بالقصر و ..تجهزي فالليلة لكِ "
جحظت عينا رقية و اردفت" لا انا مش جارية "
صرخ أليكسندر بها و أردف " لا بل انك جارية، جاريتي"
" هو انت اشترتني بفلوس ابوك ، لا يبقى انا مش جارية ، مش جارية "
هتف أليكسندر امام الباب " ايفيدوكيا "
جاءت افيدوكيا ركضا و اردفت " جلالتك "
قال أليكسندر و هو يشير إلى رقية " ستجهزيها للمساء"
اومأت افيدوكيا و اردفت " تعالِ يا رقية "
رفضت رقية الذهاب معها ، فقال أليكسندر" اتركيها الان ، و سأجلبها لكِ بعد قليل "
اومأت افيدوكيا و ذهبت إلى الممر و اغلق أليكسندر الباب و جلس على المكتب ثم اردف " إذًا ستكملين تعليمي "
نظرت له ببلاهة أما كانا يتشاجران منذ قليل، فقال أليكسندر" انكِ لست محترفة ، لانك تربطين حياتك الشخصية بالحياة العملية "
اتسعت عيناها و اتجهت إلى المكتب و أردفت " لا بل إنني عملية جدا ، إذًا فلنترك الدين الان ، حتى لا أفقد صوابي و لنتجه إلى لغتي "
أومأ أليكسندر و قال " على الرغم من أنني احببت دينك ، و لكن كما تحبين"
بعد مرور ساعة تقريبا ،وجدا الكتاب يضئ ففتحته رقية
كانت فاطمة تنظر إلى رقية بندم و حلا كذلك
فقالت رقية " مالكم كدة كأنكم عاملين عَملة "ابتلعت حلا ريقها و اردفت" انا جيالك و رقبتي قد السمسمة " ثم قالت بخفوت " انا قريت فاتحتي "
صرخت بها رقية " يا حيوانة ، هدمتِ احلامي دا انا كنت ناوية احط ملح في القهوة و اقرصك في ركبت و أكتب إسمي على جذمتك، خلاص اعوضها في فاطمة "انطلقت ضحكة من علي ، فتعجبت رقية و اردفت"مالك ؟!"
قال علي بسخرية " ما هو اصل كل اعوانك خانوك "
فقالت فاطمة " اصل انا كمان .."
أنت تقرأ
غريبة في بلادي
Fantasíaعالمي و عالمك مختلفان بدأت قصتنا برحلة جلبتني إليك و ها نحن ذا على مشارف الوقوع في الحب في زمان و مكان لا يلائمانني ترى ماذا تكون نهاية الحب الذي جمعنا ؟!