١٤ - غدر و خيانة

1.1K 71 11
                                    

نظر إليه الضابط و أردف " معانا أمر بتفتيش البيت"
تعجب حمزة و قال " تفتيش ليه حضرتك "
دلف الضابط و رجاله و بدأوا بتفتيش المنزل و بعد مرور قرابة نصف ساعة تجمعوا أمام الباب و قال أحد الرجال "مفيش حاجة يا فندم "
تنهد الضابط و قال " طيب يا استاذ حمزة احنا آسفين على الازعاج و لكن محتاجين اقوال حضرتك في القسم
أومأ حمزة و خرج برفقتهم متجهين إلى مركز الشرطة
بينما في المنزل جلس عبدالله يفكر فيما يصنع فقرر أن يخبر حلا ما حدث فأخرج هاتفه و احدثها " أيوة يا حلا يا بنتي ، في حاجة حصلت لازم تعرفيها "
على الجانب الآخر جلست حلا بتوتر و اردفت" قول يا عمو بالله عليك ، قلقتني"
قص عليها عبدالله ما حدث فتنهدت هي و اردفت " يبقى اكيد عايزين الكتاب ، خلاص انا هتصرف متقلقش"
أغلقت الهاتف و اخذت تفكر فيما تصنع ، و سرعان ما لمعت في رأسها فكرة فهبت من مجلسها و بدلت ملابسها ثم استأذنت والدها و قالت " بابا ، حمزة في مشكلة و لازم اروحله هاخد علي معايا "
تعجب سامح و أردف " مشكلة ايه يا بنتي "
تنهدت حلا و قالت" بسبب الكتاب بس أن شاء الله هتتحل و أما ارجع هحكيلك كل حاجة "
أومأ سامح فخرجت حلا برفقة علي و اتجها إلى المركز الذي يقبع به حمزة

»»»»»»»»»»»»»»»»««««««««««««««««

عادت رقية إلى غرفتها و جلست تستمع عبر هاتفها لبعض آيات القرآن الكريم ، كان أليكسندر قد انتهى من الاجتماع و ذهب للاطمئنان عليها فاستوقفه ذلك الصوت العذب في غرفتها احس براحة غريبة و لكن سرعان ما تجهم وجهه لانه تذكر بأن هذا صوت رجل ففتح الباب و دلف إلى الغرفة يتلفت حوله و يقول " اين هو "
اعتدلت رقية في جلستها و اردفت " من "
قال " من اين يأتي ذلك الصوت "
استفهمت حديثه و أشارت إلى هاتفها ثم اردفت " من هنا"
امسك الهاتف بيده و اخذ يقلبه يسارا و يمينا ثم قال " و ما ذلك بالضبط "
قالت " أنه هاتف : شىء مثل آلة صغيرة نتحدث من خلالها أما هذا الصوت فأنا اشغل القرآن على الجهاز "
جلس علي الأريكة و أردف " إذًا هذا هو القرآن "
اومأت رقية و أغلقت الهاتف و قالت " أليكس ، لقد سمعت جدالك مع الملوك "
تنهد هو و أردف " أتعلمين يا رقية ، انني قبل أن تأتي الى هنا كنت أشعر أنني تائه و قاسي القلب لقد غيرت بداخلي ايتها الغريبة"
ابتسمت هي و اردفت " هل تحسنت عن الامس "
أومأ و قال " لقد تعرضت لإصابات اصعب من هذه "
كانت الحزن يسيطر على ملامحها فقال " ما بكِ "
تنهدت و اردفت " لقد اشتقت لعائلتي "
حاولت اخفاء دموعها و قالت " إذًا ماذا ستفعل بخصوص اورسولا "
قال " أنها يجب أن تعاقب و لكن سأذهب إليها اليوم "
اومأت رقية و اردفت " أليكس هل لي أن أطلب
شيئا"

انتبه إليها فتابعت هي " هل يمكنك العفو عن أولجا لقد تم سجنها فترة الا تكفي لمعاقبتها ، أخرجها "
قال " لقد حاولت قتلك "
ابتسمت رقية و اردفت" خلاص بقى ربنا بيسامح احنا مش هنسامح ؟!"
تنهد و أردف بابتسامة " كما تريدين "

غريبة في بلادي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن