٨ - فضائح فوق فضائح

1.3K 82 2
                                    

تعجب حمزة و أردف " اه سألتني إذا كنت اقربلكم حاجة"

" طيب و أنت قولتلها ايه ؟"

حمحم حمزة ثم اردف " قولتلها اني كنت بزور عم حسن"

كانت حلا غارقة في التفكير و يظهر على معالم وجهها القلق ، تعبث باناملها بتوتر ، فقال حمزة " حلا ، في حاجة مضايقاكِ ؟"

لم تجب حلا و لازالت غارقة في أفكارها فاعاد حمزة حديثة مرة أخرى" حلا ، حلا "

أفاقت حلا من أفكارها ثم اردفت" ها، نعم بتقول حاجة ؟!"

اخذ حمزة يقلب كفيه بيأس و أردف " دلوقتي انا عايز ادور على طريقة نرجع بيها رقية قبل الست شهور"
اومأت حلا ثم اردفت " طيب ممكن تجيب الكتاب و تيجي معايا علشان خالتو مي عايزة تكلم رقية "

أومأ حمزة ثم أردف قائلا "حلا ، انا اوقات كنت بحسك يعني.."

انتبهت له حلا و نظرت له مترقبة باقي حديثه ، "يا إلهي هل سيعرض عليّ الزواج ؟ " كان هذا الصوت الذي يتردد بداخل حلا ، فتابع هو قائلا " يعني كنت بحسك هبلة و .."

اتسعت عينا حلا إثر صدمتها من حديثه ذاك ، اظنت أنه سيتحدث برومانسية؟ حسنا لقد حطم أحلامها لتوه بل إنه هدمها فوق رأسها ، أفاقت من صدمتها و صرخت به قائلة" انا هبلة"

جحظت عينا حمزة قائلا في قرارة نفسه" ما الذي تفوهت به للتو ، يا الله "
ثم قال محاولا تدارك الوضع" مش قصدي يا حلا ، انا قصدي اني كنت ، كنت مفكر انك كدة بس طلعتي عاقلة و طيبة و كويسة "

هدأت حلا قليلا و أردفت بهدوء " عن اذنك هقابلك بعد المحاضرة الأخيرة "
أومأ حمزة لها فخرجت هي تحاول منع ابتسامتها الغبية تلك من أن ترتسم على شفتيها

____________________________

نظر إليها أليكسندر ثم أردف" ماذا تقصدين يا رقية ؟ "
قالت رقية بصوت مهزوز " أنت لمستني ؟ "

هز رأسه نافيا ثم قال " إذا كنت تقصدين ما ببالي فلا ، أما إذا كنت تقصدين انك انتقلتِ من الكرسي إلى الفراش فنعم"

تنفست رقية الصعداء و ابتسمت له و أردفت" انا همشي بقا و انت شوف رايح فين "

أومأ لها ثم أردف " رقية ، هل ستكملين تعليمي"
التفتت له و قالت " إنْ أصبحت تلميذًا نجيبًا "
ابتسم لها و أردف" أعدك  "

خرجت رقية من الغرفة و اتجهت إلى جناح الجواري فقابلت ايفيدوكيا في طريقها ، قالت ايفيدوكيا بابتسامة"اذًا أرى أنك أصبحت المفضلة لديه ، يومان متتاليان"

لم تفهم رقية مقصدها من ذاك الحديث فاردفت" ماذا تقصدين ايفيدوكيا ؟"
ابتسمت افيدوكيا و قالت" لم يطلب جلالته جارية ليومان متتاليان قط ، بل و أتى ليأخذك بنفسه أيضا"

تركتها رقية و توجهت إلى سريرها بالجناح و جلست تفكر في انجراف مشاعرها نحوه و تحدث نفسها " ده مش من دينك يا رقية فوقي ، مينفعش تفكري في الموضوع اصلا "

غريبة في بلادي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن