وصل حمود لبيته ونزل من السياره ورحب بعيال اخوه ودخلهم البيت محمد وسالم ينتظرونهم عند الباب وخمو ابوهم يسلمون عليه قبل الضيوف
ثم سلمو على عيال عمهم ومافاتهم لبس راكان ووليد ماعجبهم البس ابد بس مابينو شي نفس ابوهم سلمو عليهم بحراره ورحبو فيهم
حمود ياوليد ترا غداكم عند ابو فهد وهم هالحين يحترونكم على القهوه نزلو قشكم وتعالو عنده انا بروحله هالحين
وليد :ابشر ياعمي وفتح السياره وصار هو وراكان وعيال حمود ينزلون العفش ويدخلونه الحوش والشغالات يودونه الغرفه المخصصه لهم ماعدا اغراض العيال حطوها في المقلط
ام وليد وبناتها ادخلن داخل البيت وغزيل ترحب وتهلي واستقبلتهم احلا استقبال
ام وليد انشرح صدرها لغزيل وطريقة ترحيبها فيهم
صيته سلمت بنفس الحراره الي سلمت فيها امها وهي تسلم لاحظت نظرات التكبر والغرور على هلا وحلا لانهم ماعجبهم لبس صيته وهم اذا لبس البنت ماعجبهم يحسون انها اقل من مستواهم ومايتكلمون معها
صيته شافت لبس حلا وماعجبها بس ماكان عندها نيه تجرحها اما هلا باقي عبايتها عليها وماشافت وش لابسه صيته ماتحب الي يتكبر عليها ومستحيل تتقرب من شخص تكبر عليها
هيفاء كانت فرحانه باستقبال اهل عمها لهم وسلمت على صيته بفرحه كبيره وهي تقول واخيرن صار عندي بنت عم حتى لو اصغر مني بكم سنه ياشيخه عديني من هالحين صديقتك وغصب بعد مافيها مشاور
صيته افرحت بهيفاء اكثر شي وقالت ابد انتي من هالحين صديقتي وترا عقلي اكبر من سني يعني مانتس متوهقتن بصداقتي
هيفاء عجبها رد صيته وابتسمت لها بقوه ياسلام على الثقه
غزيل :يام وليد قمرا تحترينا على القهوه وغداكم عندهم اليوم
ام وليد :الله يكثر خيركم وخيرهم
الشغالات قيدهم دخلو العفش
وليد اخذ شنطته واغراضه ودخلها المقلط وقال للعيال روحو انتم وانا ببدل والحقكم ودخل المقلط وسكر الباب عليه
عند الحريم
غزيل يالله خلونا نمشي واشتالت عناد صيته اغراض عناد في المطبخ اجمعيها في شنطته والحقينا
صيته طيب يمه
ام وليد :افا يام محمد تجيبين ولد والاتبشرينا
غزيل ظمت عناد وباست خدوده وزينه من ولد هالولد له سالفه اعلمتس ابها عند قمراء وطلعن
صيته اخذت شنطة عناد القماش من غرفت امها وراحت للمطبخ ولقت امها مجهزه رضاعات عناد وحليبه وترمس المويه على دولاب المطبخ دخلتهن كلهن في الشنطه واشتالتها على جنبها وطلعت
وليد خلص لبس وطلع في نفس الوقت الي وصلت صيته فيه باب المقلط
صيته شافته وشهقت بسم الله الرحمن الرحيم
وليد ماعجبته صيته ابد وقال خير شايفه جني
صيته :ياليت شوفة الجني اهون من شوفتك ابك انت ولد والابنت والاالسواق حقهم
وليد حس ظغطه وصل للمليون وده يذبحها على هالكلام بس اظطر يمسك نفسه علشان خاطر عمه ومع اعلى درجات السيطره عنده ماقدر الاانه يرد وانتي طالعه من اي قبر انتي وخلاقينك ذي
صيته سفهت الكلام الي قاله عنها وناظرته بتقزز
يع يع يع كنك سلقه مصلوخه وطلعت من عنده بسرعه وليد صاح من وراها انتي قليلة ادب
صيته كملت طريقها وماردت لانها ماتبي تكبر السالفه وهم توهم ضيوف
وليد وصل حده من النرفزه وراح يغسل وجهه يهدي اعصابه شوي وبعدها نشف زين وراح لبيت ابو فهد
دخل وليد المجلس وانصدمو الجالسين بلمنظر الي شافوه كان لابس قميص احمر لاصق عليه وبنطلون اسود لاصق هو الثاني منظره بنسبه لهم كان مقزز صحيح انهم شافو راكان قبله بس على الاقل الي لابسه راكان مايختلف اثنين على انها ملابس رجال بس ذا ملابسه مشكوك في امرها غير ان راكان اجتماعي بقوه ويعرف يكسب الناس بسرعه اما وليد مايتفاعل الامع الي يعرفهم والناس الباقين يتعامل معهم ببرود
وليد لاحظ نظراتهم وعرف انهم محتقرينه والاعبرهم ابو فهد وابو وليد اظطرو يتجاهلون الموضوع احتراما لحمود اما نمر وفهد عطوه نظرات احتقار لوهي رصاص اذبحته في ثانيه وحده من قوها سلم وجلس جنب عمه وتركي قام يصب القهوه
صيته صار لها شويات عند الحريم وقامت من عندهن
غزيل :وين بتروحين
صيته :ابروح اسلم على ابوي ماشفته من يوم جاء
غزيل :روحي ولاتبطين
دخلت صيته المجلس ببتسامه عريضه وهي مشتاقه لابوها معنه ماطول راح ورجع في نفس اليوم
حمود فز واقف يوم شافها دخلت
ووليد كشر
نمر وفهد عيونهم رادار وشبكت على صيته
وليد لاحظ نظرات فهد ونمر وابتسم بتهكم
وفي داخله يع الله يقرفكم مالقيتو الاهالبنت المتخلفه ولامن زين الطبايع شابكين عليها ثنين
