Part 35

194 7 0
                                    

بدو المزارعين يرجعون لبيوتهم والبنت المزيونه
اسبقت اهلها للبيت كالعاده فهي ترجع
قبل الجميع لتقوم بعمل وجبه من البر للعائله
علشان اذا ارجعو يلقون الاكل جاهز
وهالمره ارجعت الحالها بدون بنت الجيران
كانت تمشي وتتأمل الخضره الممتده قدامها
في منظر يبهج النفس مرت بعدد من الاشجار
الي تعرف اذا وازنتها انها اقطعت نصف الطريق
الى البيت وبقى نصف مماثل ابتسمت
للفكره الي كانت تخطر على بالها كل مامرت
من نفس المكان ابتسامتها تحولت لشهقه
رعب لمى اسحبتها من الخلف ايدين
قويه وسدت فمها
اهل البنت ارجعو للبيت ومالقوها دورو في كل مكان
وكل الي يشتغلون في المزرعه اسمعو بالسالفه
وبدو يدورون معهم بدون اي فايده في وقت متأخر
من اليل فقد الجميع الامل في انهم يلقون البنت
وارجعو لبيوتهم ولمى اذن الفجر وراحو الناس يصلون
لقوها مرميه على اطراف المزرعه واهي في حاله يرثى
لها البنت اقعدت سته اشهر منربط السانها وماتتكلم
وتخاف من الظلام وترفض انها تطلع من البيت
عجزو اهلها يعرفون وش صار معها مع انه كان
واضح لهم انها تعرضت لاغتصاب
بعد ستة اشهر وبعد ماصارو اهلها ياخذونها
معهم للمزرعه غصب مرنفس الرجال من المزرعه
وكان هونفسه صاحب المزرعه البنت يوم شافته
ارتاعت وصارت تصيح وتبكي وتقول امسكوه
هذا هو الي خطفني بعدين
اهلها اعرفو منها السالفه كلها الكلب ارسل
لها يخطفها ولمى خلص منها خلا نفس الشخص
الي خطفها يرميها في طريق اهلها
طبعا الرجال الي خطفها ماعادله اثر ولاحد شافه
من ذيك اليله اما صاحب المزرعه انكر كل شي
ومحد قدر يثبت عليه شي اما ابو البنت صابه
وجع في قلبه ومات بسبة الي صار ببنته
واهل البنت اتركو الديره بكبرها وشدو
هالقصه صارت في مزرعة عياش ال شعوان

وال شعوان منقسمين قسمين قسم عقيدهم رجال شهم
وكريم اسمه سلامه ال شعوان وهذا الي ابوي يشتغل
عنده والقسم الثاني عقيدهم ولد عم سلامه واسمه عياش
ال شعوان وعياش رجال فيه خسه وراعي شر
والعايله انقسمت بسبب مشاكل عياش الي اذت الناس
واحرجت اهله وافضحتهم فقام سلامه تبرى من افعال
ولد عمه وصار عقيد ربعه
اما عياش رفض انه يخضع لسلامه وصار عقيد على
اخوانه واهله وكل من يجوزله افعول عياش من عايلتهم
واهم عايله عندهم مزارع وخير ويعتبرون مشايخ
الديره
عاد سالفت البنت انتشرت ووصلت ابوي الي كان وقتها
يدربني على الرمايه وكان عمري اربع طعش سنه
ومن يومها صار يدربني على اسلحته كلها
حتى الخنجر لبسني احزام خنجر وحط فيه عصن طول
الخنجر راسها مدور وصار يدربني كيف اطعن اي
واحد يهاجمني من قريب بالخنجر حتى انه صار
يتحرى لين اغفل عنه ويهاجمني من ورى علشان
اتعود على رد اي واحدن يغافلني من ورا
واذا ماقدرت اطلع العصى بسرعه واطعنه ابها
يعاقبني لين تمرست على استعمال الخنجر
ثم اشترالي خنجر وخلاني البسه طول الوقت
ابوي كلن يخاف منه ويهابه واهو موب خايفن
من المواجه لان اي واحدن يواجهه خسران
ابوي كان يخاف علي من الغدر خاف
اني انوخذ غدر زي مانوخذت هاك البنت
بعد اسنتين من الي صار للبنت مر عياش
على المكان الي نتدرب فيه انا وابوي وشافني
ويوم جاء كان ابوي حاطن مجموعة شارات
ولازم نبدى انا وياه نرميها في نفس
الوقت انا ابدى من يمين وابوي يبدى من يسار
والفايز الي يخلص شاراته ويبدى برمي شارات
خويه اذكر اني انا وابوي طرحنا شاراتنا في نفس
الوقت وتعادلنا وكل ذا كان تحت عين عياش الي
منتبهنا له الابعد ماخلصنا وجانا
اذكر انه ناضر ابوي بكبر وقال بكره بجيب المملك
يملكلي على بنتك ذي
ابوي هزه الغضب ورد عليه وهويهز البندق قدمه
: والله ان الرصاصه لتوقع في راسك ماوقعت لك على
ملكه

( صيته ظبي النفود ) بقلم/ نبض أفكاري حيث تعيش القصص. اكتشف الآن