الشرقيه
ام صالح وابو صالح باسطين لهم فرشه خفيفه على الشاطي وجالسين يسولفون
جاهم صالح الي كان طالع يجيب فطور
صالح : صباح الخير
ام صالح وابو صالح ردو عليه صباح النور ياهلا
ام صالح : هات الكيس الي في يدك وادخل ناد نوير شفها في المطبخ تسوي شاهي
صالح عطاها اكياس الفطور ودخل لنوير
شافها ترتب الكاسات في الطوفريه راح وقف قريب منها ونوير تجاهلته وراحت شالت ابريق الشاهي وحطته مع الكاسات
صالح : انا اسف
نوير استغربت والتفتت عليه
صالح كمل اسف على كل الكلام الي قلته لك من قبل انا بصراحه فكرت في الموضوع زين وتوصلت لانه ماينفع تكونين زوجتي انا انسان لي اسمي ومكانتي وغير كذا ابي وحده واعيه وفاهمه الحياه صح واستدار وطلع من عندها بكل بساطه وبرود وكانه ماقال والاشي
نوير انشلت من الصدمه ماقدرت ترد عليه والابحرف اصلا كل ذره في جسمها اصيبت بتبلد عجيب وش ذا وش قاعد يقول معقوله ناوي يطلقني ويتزوج وحده ثانيه طيب وانا كيف راح يكون وضعي وزوجته وشلون راح تتصرف معي اكيد بتقول ودها اهلها مبيها تجلس في بيتي
بس لالا امي وابوي مستحيل يسمحون له ياذيني
استفاقت من صدمتها على صوت ابوها ينادي يانوير وين رحتي انتي وشاهيك الفطور برد
قررت انها تبين لصالح ان كلامه مأثر فيها علشان مايستظعفها ويستقوي عليها زياده التفتت على طوفرية الشاهي الجاهزه شالتها وراحت لهم على الفرشه وجلست بين امها وابوها وحاولت قد ماتقدر تتجاهل صالح
صالح ساحب عليها سيفون ولاكنه سوى شي وجالس يفطر ويمزح مع ابوه وامه ولاجاب لها خبر
خلصو فطور وشالت ام صالح ونوير السفره من على الفرشه وام صالح ضبطت القهوه وودتها للفرشه لقت صالح وابوه يتمشون على الشاطي راحت تمشى معهم
نوير اول ماقامت من النوم كانت متحمسه للبحر والوناسه بس الحين ماعاد لها نفس في شي جلست عند القهوه تفكر في حالها لحد ماجو كلهم جلسو معها على الفرشه وبدو يتقهوون
صالح : يمه ابيك تدورين لي حرمه ابي اتزوج
ام صالح توسعت عيونها بروعه بس حاولت تبين طبيعيه على قد ماتقدر
ام صالح : شرطي معك سنتين والسنتين باقن منها ثمانيت اشهرصالح : انا اقول دوري ماقلت ابعرس بكره وبعدين يادوب تدورين ويوم تلقين البنت الي على شروطي وننشد عنها وعن اهلها ونستعد للعرس تكون الثمانيه شهور خلصت ومعها كثرها
ابو صالح يفكر هين ياصويلح على بالك امك بتخليك تاخذ غير بنيتها احد ابتسم لافكاره وطنش صالح وامه وكمل يتقهوى
نوير مسويه ان الموضوع مايهمها في شي وتصب القهوه لابوها وتتقهوى معه وداخلها بركان ثاير من القهر والغيره
ام صالح ماقدامها الاانها تجاري صالح لين تلقى صرفه وتقنعه بنويرام صالح : ايه ووشهي اشروطك
صالح تعمد يحط اوصاف بعيده كل البعد عن نوير
- ابيها تكون فوق العشرين وتحت الخمسه وعشرين وابيها تكون مخلصه الجامعه او على الاقل مخلصه الثانوي وقاعده في البيت الي تدرس والي متوظفه ماابيهن وابيها مزيونه واهم شي عيونها وساع هو ماشاف نوير والايدري عن مستوى جمالها لاكنه شاف عيونها ويعرف انها وسط موب اوساع علشان كذا ركز على وساع العيون
ام صالح تعرف ان شعر نوير ماله منافس علشان كذا اسئلت ايه وشعرها وشلون تبيه
صالح تذكر شعر نوير الي شافه البارح كيف كان مايوصف من زينه فحب يقلل من قيمة الشعر
قال عادي مايهمني الشعر ولو كان قصير اصرف موب كل ماجيت اطلع مكان قالت اصبر ازين شعري استشور مدري ايش اما الي شعرها قصير يادوب تنفظه نفظتين وينشف سيده
نوير طقت من القهر وتحمد ربها انها بعبايتها ونقابها والاكان انفظحت من اول كلمتين ماصدقت ابوها خلص قهوه قامت تتمشى على الشاطي