Part 37

364 5 0
                                    

وصايف اصرخت : انا اعرف ليش طلقها وقربت
من فهد ورمت الورقه في وجهه ممكن اعرف وش ذا يالخسيس

فهد عصبيته اوصلت حدها وبصرخه : اعقبي واخسي
مهوب انا الي ينقاله هالكلام

رعد صرخ هو الثاني :فهميني وش صاير

وصايف : الإستغلالي ذا مستولي على رصيد الجازي
وامس اكتشفت سرقته ووقفت البطاقه وشفه اليوم طلقها

رعد نط في وجه فهد وامسكه بنحر ثوبه : الايالنذل

فهد دف رعد عنه بعنف : حدك انت وياها مهوب انا الي
يرد نفسه لفلوس امرته شوفو عاد السلقه بنتكم وين اصرفتها واذا مره متحمسين تبون تعرفون ليه طلقتها
اصبرو دقيقه وتشوفون بعيونكم سواد وجه بنتكم
رعد صرخ : مااسمحلك
فهد طنشه وركض لسياره سحب كيس الاشرطه من شنطة السياره ورجع لهم دخل مع باب المجلس وحذف
الكيس قدامهم بقرف وبعصبيه أشر للكيس بيده
: هذا الي طلقتها علشانه بنتكم المصون مدخله افلام
اباحيه لبيتي
قاله وطلع من البيت بدون ماينتظر رد من احد
رعد ووصايف ناظرو في بعض بصدمه
رعد انتبه من صدمته سحب الكيس قريب من التلفزيون
وطلع شريط شغله وهو يقول والله ان طلع كلامه كذب
لاذبحه واشرب من دمه
كان بيكمل شتم لاكن عيونه توسعت على المنظر البشع الي
طلع قدامه على الشاشه
وصايف اشهقت بفجعه ودارت وجها عن رعد بفشله
واطلعة من المجلس بسرعه
ياربي لاتخزينا ياربي لاتخزينا راحت مسرعه لغرفت امها
ومالقتها لا اكيد راحت لغرفة الجلوس ياخوفي يصيرلها
شي من ورى هالمصيبه
راحت لغرفة الجلوس ولقت امها جالسه تسبح اجلست
جنبها بهم واهي تنتظر ثورة رعد متى بتبدا

عند رعد ماحس بعمته لمى اطلعت من عنده من قو القهر
الي يحس فيه والسب الي كان موجه لفهد تحول
لل الجازي طلع الشريط الي في الفديو بقرف وحط
الثاني طلعه ورماه حط الثالث ورابع ووووو مايدري
كم جرب من شريط وكلها يشوف منها لمحات تثبت
له محتوى الشريط الجنسي ومازال في الكيس
الكثير غيرها بس خلاص لحد هنا كفايه نزع العقال
من على راسه وانطلق لجناح الجازي واهو مايشوف الدرب
لقى الباب مسكر افتحه بقوه خلته يضرب في الجدار
شافها متكومه على سريرها تبكي استلمها ضرب
وتحقيق في نفس الوقت واي سؤال يسئله وماترد
عليه يزيد عليها الضرب واهي تلوى وتصيح بين ايدينه
وترد عليه وتبكي وضعها ماساوي
عند وصايف تسمع اصياح الجازي وماكان عندها نيه
تدخل لانها مقتنعه انه جزاها واقل من جزاها
ام عبد الكريم جت تطلع بتشوف وش الصياح ووصايف
امنعتها لمى شافت انها مصره تطلع علمتها بالي صار
ام عبد الكريم امسكت راسها بفجعه واستدارت
وارجعت لمكانها الي كانت جالستن فيه بعد ماكانت
واقفه على باب الغرفه بتطلع اجلست بهم حسبي الله ونعم الوكيل لاحول والاقوة الابالله واقعدة تذكر الله ودموعها
متعلقه في عيونها وصايف خافت عليها واهي تجلس
جنبها وتضم كتفها وتبوسها عليه : لاتخافين يمه ازمه
واتعدي وهالبنت انا الي باربيها من اول وجديد
لاتشيلين هم انتي صدقيني كل شي بيتصلح
ام عبد الكريم تهز راسها وتذكر الله وفي قلبها قهر
على حال بنت ولدها

( صيته ظبي النفود ) بقلم/ نبض أفكاري حيث تعيش القصص. اكتشف الآن