Part 44

263 13 0
                                    

بعد يجي اسبوع
التمايم وصارت من احسن مايكون والاصار فيها اي
احداث مهمه ال مطلق ارجعو للجنوب ووليد وصيته ماعاد
شافو بعض
صيته كلمت ابوها عن الشغل في المجله ووافق وهذا
هوينتظرها تطلع من عندهم كلها دقايق وجته صيته
حمود يناضرها باستغراب :مسرعك رجعتي
صيته : ارفضت تناقشني حتى تقول المواد الي
ينزلونها في المجله ممتازه وراضين عنها ومومحتاجين
خبرا يشتغلون عندهم هي اساسا شكلها مستخفه
فيني وعبالها ماعندي سالفه اول شي اسئلت عنه
عمري
تقهر حسيت من نضرتها كأنها تقول روحي جلدي ادروسك
بلاهم

حمود ابتسم على جملتها الاخيره : ماعليك منها اذا تحكم
على الناس من اعمارهم ماعندها سالفه
المهم تعرفين غير هالمجله اوديك لها

صيته : لا هونت ابنتقل للخيار الثاني العصر بروح
للمشغل القريب من بيتنا واتفق معهم اسوي عندهم
دورات مكياج
وفعلا العصر راحت للمشغل وهم بعد ارفضو فكرة
عمل الدورات بحجة مافيه امكانيات مايضمنون
ان احد يشترك في الدوره يخافون زباينهم الدائيمين
هم الي يلتحقون بالدوره ويخسرون زياراتهم الدائمه لهم
مرة على اكثر من مشغل وارفضو فكرتها
وهذي هي تركب السياره مع ابوها بعد ماطلعت من عند
اخر مشغل اعرضت عليه فكرتها
حمود لاحض الضيق عليها من اول ماركبت السياره
: اذا تبيني افتح لك مشغل ماعندي مانع

صيته : لايبه انا ماني حابه اشتغل في هالمجال اصلا
بس قلت اشتغل فتره محدوده لحد مالقى فكرة مشروع
تناسبني بس خلاص من هالحين بركز في البحث
عن افكار للمشاريع ابي اسوي اي شي ابتديه
انا من الصفر واكبره وانجح فيه

حمود :دوري شي يخص الحريم اي شي ينتسوق
على الحريم ينجح
صيته :ههههههه هذا انتم يالرياجيل تبيعون وحنا نشتري
ولابعد تزعلون ليش نشتري وارباحكم كلها من مخابينا

في بيت ابو وليد بعد المغرب
هلا مكلمه صيته واعرفت منها وش صار معها في المجله
والمشاغل النسائيه
سكرة التلفون وارجعت لصاله
سلمى : بشري وش صار مع صيته

وليد الي مايدري وش القصه شده الموضوع

هلا : راحت للمجله ومالقت شغل عندهم ومرت
كم مشغل حاولت تتفق معهم تسوي دورات تجميل عندهم
بس محد عطاها وجه
وليد شبت في اعصابه حريقه رايحه تدور شغل
من غير ماتقوله شي
وبصرخه : متى صار الكلام ذا
هلا : اليوم
وليد : وصيته هذي على كيفها الي يطق في راسها تسويه

سلمى : تراها شارطه عليك تشتغل في اي مجال هي تبيه

قام وليد وطلع من عندهم من غير مايرد على كلام امه

راح وليد لبيت عمه ونزل من سيارته يركض وقف في
مدخل البيت بين المجالس وقام يصرخ :صيته ياصيته
ماكان في البيت الا صيته وامها والعيال الصغار

( صيته ظبي النفود ) بقلم/ نبض أفكاري حيث تعيش القصص. اكتشف الآن