يوم الخطوبه بيت حمود والحاضرين ابوفهد واعياله
وابووليد واهله كلهم ماعدا وليد الي ماحب يحضر
لانه ماراح يتحمل الموقف وممكن يحوس الدنيا
فقعد في البيت وطلب من راكان يبلغه لوحصل اي اتفاق
بينهم تحت اي ظرف
من جهة الخطاب ماجاء الاعبد الكريم واولده رعد
بعد الضيافه والمجاملات المعتاده
عبد الكريم : يابو محمد حنا جايين نخطب بنتك
صيته لولدي رعد
حمود : بنسبه لولدك كشخص ماعليه كلام
وكل من نشدناه امدحه واثنى عليه لاكن المشكله في
مجتمعكم المختلط وانا مستحيل اسمح لبنتي تدخل مثل
هالمجتمع
عبد الكريم : هذا انت قلتها المشكله في المجتمع الي حوله
ماهي فيه ورعد لو يبي من بنات هالمجتمع ماجاك
رعد : يابو محمد انا ماجيتك الاوانى ابي بنت مستوره
ومستحيل اخليها تدخل في اجتماع مختلط انا اضمن لك
انها ماتدخل اي اجتماع مختلط والا تكشف على احد ماهو محرم لها
حمود : حتى ولو انا ماظمن ان البنت تتاثر بحيات
الناس الي حولها وتبدى تفرط في حجابها كل شي والادين بنتي مستحيل اتهاون فيه
عبد الكريم : طيب انت اخذ رايها يمكن يكون لها راي ثاني واعتقد انه من حقها ومن حق رعد معها انه
نسمع رايها
حمود : اذا تبي تسمع رايها ماعندي اي مشكله
اناديها لك الحين واسمع الي تبي لانها بنتي وانا واثق
من تربيتي بس حتى تكون مقتنع ان رائيي ورايها
واحد
فهد كان يسمع خاله ومقهور يعني وش لازمتها يناديها
ليش ماقال ماعندنا بنت لزواج وبس
حمود : عناد رح ناد اختك قل ابوي يبك في المجلس وعنده
رياجيل
رعد : استبشر دامها بتجي بيقدرون يقنعونها
عشر دقايق وادخلت عليهم صيته بعبايتها ونقابها وكامل
سترها لاكحل لاعطر لازينه تستثير وتفتن
وبصوتها الجهوري الواثق : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ردو عليها السلام
والتفتت صيته لابوها
: ناديتني يبه
حمود : ايه اسمعي ابو رعد وش عنده
التفتت صيته لابورعد وكانت واقفه مقابله لهم
عبد الكريم : ياصيته حنا جايين نخطبك من ابوك لولدي رعد وابوك معند يقول مايبيك تدخلين مجتمع مختلط
ورعد لو يبي الاختلاط ماجاكم وجماعتنا زي مافيهم
المتفتح فيهم المحافظ ومانك ملزومه تختلطين باي
احد انتي ماتبينه وبعدين حنا لو نبي نجبر احد
على الاختلاط كان اجبرنا الجازي قبلك وهي بنتنا
ونقدر نجبرها بس يوم قالت مابي الاختلاط نفذنا لها
رغبتها وماجبرناها على شي
صيته : ممكن تخلي الكلام بيني انا ورعد دام الموضوع يخصنا
عبد الكريم ابتسم ارجال طول بعرض تهتز هرجتهم لاجو يتكلمون معه وهذي تتكلم بكل ثقه وثبات اشر لها بيده
بمعنى تفضلي وهو يبتسم لها وتمنى من قلبه انها تكون
من نصيب اولده
