Part 31

231 6 0
                                    

علي فتح باب بيته والتفت على الحرمه الي نزلت
من السياره بعده : ادخلي ياترفه
قاله وتراجع للخلف علشان يتركلها مجال تدخل براحتها
ترفه ادخلت مع الباب وشافت بيت كبير واهي عاشت
حياتها في بيت من غرفتين
ياكبر البيت اكيد انه مليان ناس الله يعيني
كيف بقابلهم هالحين وانا ماعرف احد
بيقبلوني والا بتظيق انفسهم لاشافوني

علي ترك مجال لترفه علشان تدخل البيت
ورجع لسياره ينزل عفشها ويدخله في الصاله
الداخليه للبيت لاحض انه رايح جاي
ينقل اغراضها واهي باقي واقفه في الحوش
دخل اخر شي من زهابها وكان بطانيه السلاح
مر من جنبها واهو يشيل البطانيه
: الحقيني ليش واقفه هنا
اتبعته باستسلام ومن غير ماترد عليه
فتح لها مجلس العائله الداخلي وادخلت فيه
علي : اسمعي هذا بيت ام اعيالي واهي هالحين
في الرياض ماراح تطولين هنا كم يوم بس لين
اشتريلك بيت لك خليك في الغرفه ذي ومالك
دخل في غرف الحرمه اي باب مسكر مايحقلك تفتحينه
شوفي الحمام جنب الغرفه انا بروح لبيت ابوي اشوي
واجي
انتظر منها رد ماتكلمت ابد وش فيها ذي لاتكون
ماتتكلم لاعاد كيف اتفاهم معها اذا ماتتكلم طيب
هي افهمتني هالحين والا
: انتي سمعتي وش قلت
هزت راسها يعني ايه
طلع وتركها ركب سيارته واتجه لمجلس ابوه

نرجع لزمن سابق بعد مامشى علي من عند انس بفتره

كان في حال من الحزن والهم يمشى على غير هدى
لدرجة انه مايدري هالطريق الي هو رايحن معه
وين بيوديه لاحض ان كل الي حوله مزارع
وماغير المزارع شي حمد ربه انه نزل يصلي
العشاء والمغرب الي فاته في وحده من المحطات
وعبى بنزين من هناك لولا الصلاة والا كان ماوقف
والمحطه الي صلا فيها كانت اخر محطه شافها
دخل اكثر بين المزارع وشاف مجموعة ابويتات
قريبه من بعض خمن انها للمزارعين الرجال
ماتخيل ابد ان هالبيوت ممكن يكون فيها نساء
ابدا فعلي في النهايه ولد عز تعود على البيوت
الواسعه الي تتصدر افضل الاحياء واجملها
فكر انه يبات عند واحد من اهل هالبيوت
خلاص ماعاد فيه طاقه اكثر من كذا تعبان حيل
ويبي يرتاح لو اشوي اتجه لاقرب بيت وقف سيارته
قدامه ونزل طق الباب
ابو ترفه الرجل الكبير في السن سمع الباب يطق
وخاف على بنته ماعنده الا هالبنت واهو ماله
قدره على حمايتها علشان كذا على ايام قوته دربها
على الرمي بالمسدس والرشاش وبنادق الصيد
وحتى الطعن بالسكاكين والخناجر
كانت بنته جالسه عنده وكالعاده متحزمه بحزام
رجالي تحمل داخله المسدس مع ذخيرته والخنجر
هالحزام فرض عليها ابوها انها ماتنزله ابد
حتى تكون مستعده لدفاع عن نفسها في اي وقت
حتى اذا جت تنام تحط الرشاش من غير ذخيره
بالقرب من فراشها كلفت انتباه اما المسدس والخنجر فتكون تحت مخدتها
التفت الشيخ على بنته
: قومي سكري غرفتك عليك وخليك حذره وخلي رشاشك
في يدك ولا اسمع لك حس
البنت نفذت الامر بسرعه وخفه وفي دقيقه واحده
اختفى كل اثر لها وكانها لم تكن موجده من الاصل
ابوترفه فتح الباب وتملكه الخوف اكثر فالرجل
الذي امامه تظهر عليه علامات القوه والنشاط
والاسواء ان وجهه متجهم الله يكفينا الشر
قالها في نفسه ثم رفع صوته
: من انت
علي
: اناعلي ولد ابراهيم ال مطلق
ابوترفه استبشر خير واشرق وجهه رغم مرضه الشديد
واحساسه المتزايد بدنو اجله
: ولد ابراهيم ماغيره المعروف بابومطلق راعي المزارع

( صيته ظبي النفود ) بقلم/ نبض أفكاري حيث تعيش القصص. اكتشف الآن