علي سلم الشقه
وتحرك لمزرعة ابوه مناير مازالت تركب في المرتبه الخلفيه
رغم ان ابوها المره ذي ماطلب منها تركب ورى بس هي
ماكان عندها الشجاعه انها تركب جنبه من امس ماتكلم
معها الا بأوامر محدوده وبوجه متجهم غاضب
واضح ان العقاب صار جدا قريب شافت ابوها يقترب
من مزرعة جدها اها بيوديني جدي بس ليه لف
على بيت ذاك الخادم المتعجرف وع موب مصدقه ان ابوي
ضارب صداقه معاه
قطع تفكيرها توقف سيارة ابوها امام بيت انس ثم نزوله
من السياره واقترابه من الباب الملاصق لها فتح الباب
وسحبها خارج السياره واهي تبكي برعب حقيقي
وتسحب يدها من يد ابوها تبي تهرب لجدها بس
قبضة ابوها كانت مكلبشه يدها بقوه اعجزتها عن الأفلات
وصل علي لباب انس بسرعه وصار يطق الباب بظربات
متتاليه وسريعه فجأه فتح انس الباب على وسعه
مما اتاح لعلي قذف مناير من فتحة الباب لداخل
توسعت عيون انس بدهشه حقيقيه وهو يشوف
البنت الي انرمت داخل بيته كيف طاحت على جنبها
بطريقه مهينه
مناير انفجعت من تصرف ابوها بعمرها ماتخيلت انه
ممكن يرميها في بيت رجال غريب رغم ان الطيحه
المتها بشده الا ان الم قلبها كان اقوى مئاة المرات
فزت من طيحتها واهي تصيح وتبكي يبه لاتخليني
تكفى يبه اخذني معك توبه يبه توبه ماعاد انزل
نقابي ابد تكفى يبه لاتخليني
انس كان مفجوع من الي يشوفه والاهو فاهم شي
اسحبه علي بسرعه برا البيت وقاله يقفل
الباب على مناير
مع انه موب مستوعب الي قاعد يصير الا انه نفذ امر
علي وقفل الباب وهو يسمع انواح مناير من وراه
وترجيها لابوها ثم طقها الهستيري على الباب
التفت على علي بغضب : انت وش قصتك ومن ذي
علي انفجر على انس وكأنه هو المذنب موب بنته
: هذي بنتي مناير اقهرتني ياانس اقهرتني
كم مره اقول لاطلعتي من البيت لاشوف منك اشعره
واخرتها القاها مع ولد خالها واخته في السوق واهي
كاشفه وجهها كله انس انا عجزت فيها ولو بقت
معي دقيقه زياده ذبحتها وشربت من دمها
انس موب فاهم لحد الان هو وش دخله في السالفه
او يمكن مايبي يصدق الافكار الي بدت تتفجر في عقله
:طيب ودها عمي ابو مطلق في الواقع هذي هي الكلمات
الي استعد لنطقها لولا ان علي شل تفكيره
:نخيتك ياأنس مانخيت ارخوم
هنا ثارت حمية انس لصديقه ومهما كان اطلبه مستحيل
يرده او يناقشه فيه حتى
: ابشر بعزك
علي : تراني زوجتك بنتي مناير انا خلاص تعبت معها
ربها انت بمعرفتك وترا ماغير كشفها لوجهها شي
انس : وانا قبلت كان بيكمل كلامه لولا انه شاف ثلاثه
ارجال ادخلو مع باب سور بيته الواسع
علي التفت للجهه الي يناظر لها انس وتكلم ببرود
: ذا المملك والشهود انا كلمتهم وقلتلهم يجون
انس انقهر من تصرف علي يعني جاي واهو مجهز ومخطط كل شي من غير مايضرب اي احساب لرائيي
ورغم غيظه مشى مع علي يستقبل الرجال الي دخلو
بيته
اكتبو العقد وماباقي الا توقيع مناير اخذ علي
الدفتر ودخل على بنته لقاها في نفس المكان الي رماها فيه قريب من الباب الجانبي واهو داخل من الباب الرئيسي الي يفتح على مجالس الرجال كانت
متكومه على نفسها
وتبكي وتشاهق عوره قلبه من منظرها ومع ذالك
قوى قلبه ورسم الجمود على ملامحه وقرب منها
:اخذي وقعي على عقد زواج من انس
مناير اشهقت بروعه وتلوت في ارجول ابوها تترجاه
: تكفى يبه لاتسوي فيني كذا حلفت ماعاد اعودها
تكفى يبه انا بنتك ودني عند جدي خله يذبحني
لو يبي بس لاتخليني عند رجال غريب تكفى
علي صرخ عليها بقسوه
: بتوقعين على عقد الزواج والا اطلع واخليك عنده
من غير لازواج والاهو يحزنون علي مستحيل يخليها
عند انس من غير زواج لاكنه يهددها علشان تخاف وتوقع
