بدت رحلة الترقب عند فهد رغم انه يدري ان هلا مختلفه
تماما عن الجازي الاان شبح القميص الاحمر
مازال يحلق في خياله ويردد الله يستر
الاكل قيده وصل ومرتب على الطاوله واهو منزل بشته
وجالس بثوبه واشماغه وعينه معلقه على الباب
الي انفتح وتوسعت عيونه بصدمه
ثم ابتسامت فرح واسعه
هلا اطلعت لابسه فستان اسود فخم بصدر ضيق
وتنوره زم خفيف وياصل لحد الركبه ولابسه معه كعب
عالي مخليه مكياجها وتسريحتها زي ماهي
بعد مانزلت الطرحه حقت الفستان والورد الي
مثبتها منزله الذهب اكمام الفستان علاقي
فهد اعجبه شكلها حيل خاصه انها انقلته من
لون للون النقيض والأهم انها في انظره
صارت اكثر فتنه منها بفستان الزفاف
وهذا حسسه انها مهتمه بطلتها عنده
اكثر من اهتمامها بطلتها قدام الناسهلا اشوف اعيونه تعلقت فيني على وسعها
مدري هو اعجاب او انزعاج من اللون بعض
الناس يعتبر اللون الاسود شؤم وانا ماتهمني
هالخرابيط واعتبر اللون الاسود فخامه ناضجه
بقيت واقفه مكاني اتأمل رزته في الثوب والشماغ
بس ماقدرت اطول وانا اتأمله جماله فتنه متوقده
مابيها تفتك فيني من اول نظرهفهد يا الله اشكثر جميله وفاتنه مدري وش فيني
اختبصت وماقدرت انتظرها تجيني قمت
من مكاني ورحت لحد عندها بنفسي
يمكن تقول عني مرجوج بس انا اقول
اني حيل مشدود لسحر الي تمثل قدامي
اشوفها استحت ونزلت راسها وقفت قدامها
وسحبتها لحضني وحضنتها وكأني لأول مره
احضن انثى في حياتي كلها
كنت ناوي اخذها لطاولة الاكل نتعشى
لاكني وجدة اشباع القلب اولى من شباع
المعده لذالك غيرة وجهتي لغرفة النومفي صباح اليوم الثاني قام فهد وهلا
من نومهم وهم في قمة سعادتهم البارح
نامو بدون عشاء فعوضو انفسهم بفطور
فاخر ولأن الاثنين كانو رايقين ونفسياتهم مرتاحه
اكلو بشهيه مفتوحه وماخلو في خاطرهم شي
بعد الفطور البست هلا فستان باروع درجات الون
التفاحي والبست معه طقم الذهب الفخم الي
جابه فهد لها اصباحه واكتفت فيه زينت وجهها
وسيحت شعرها واتركته مفلوت
دخل عليها فهد واهو متحمس يشوف وش البست
اتسعت ابتسامته واهو يشوف اناقتها وجمالها
قرب منها ووقف وراها بضبط واهو يلف ايديه
حوالين خصرها ويظهر معها في الصوره
ناظرته هلا في المرايه واهو يريح ذقنه على كتفها
بحب ووجهه ملتصق بوجهها كان اجمل منها
بمراحل وكآنه قراء افكارها باس خدها
: انتي اجمل ماخلق ربي في عيني
اضحكت هلا بسعاده ومالقت حرج في انها تعترف
انه اجمل منها
: تجي نتفق بناتنا ياخذون وجهك واعيالنا ياخذون
وجهي
ضحك فهد بوناسه على مديحها المبطن وباس خدها
بقوه : ان قربو اعيال فهد من وجهك ذبحتهم
وجهك لي الحالي ومبي احد يشوفه غيريراحو لبيت ابو فهد واهم داخلين شافو صيته داخله
من الباب الفاصل بين البيتين
فهد تذكر كيف الجازي تنجن من طاريها
وردد الله يستر