25/عازفه.....ولكن

215 14 0
                                    


تاكدت الحان بعد ذهاب هولاء التيران الاغبياء........ من امام باب غرفتها بان جاسم وصالح الحطاب غادروه القصر بالفعل........ فهى عندما فتحت الباب كتجربه بعد دخولها اليها بعده دقائق وجدت زوج من التيران يقفون امام غرفتها ومنعوها من الخروج منها...... بادب حازم........

وطبعا لم يكن امامها سوى الرضوخ لرغبات وتعليمات الدون باتروس الحقير......ولكنها فكرت بعمق ترى لماذا اتى جاسم وصالح الحطاب الى قصر الدون هذا الصباح............ولماذا لم يسمع جاسم كلامها الذى اخبرته به عن طريق جاكى......... وهو نسيانها نهائيا وانها سعيده مع الدون زفت........

.... ولكن جاسم على مايبدو لم يصدقها وجاء للتفاوض بشانها مع هذا الحيوان............. وتمنت ان زيارتهم لا تفسد اتفاقها معه فهى قامت بتضحيه كبيره من اجلهم........والدون باتروس وافق بصعوبه على كل شروطها.......وهى تخاف الان من تدخلهم حتى لا يفسد هذا الاتفاق........

طرق حاد على باب غرفتها جعلها تنهض من مكانها لتفتح الباب الموصد بالمفتاح من الداخل........
.... ووقفت امام الباب المفتوح لتنظر الى بابلو الحارس الشخصي للدون باتروس والذى نظر اليها بحده قائلا : انزلى معايا بسرعه دلوقتى......... الدون باتروس عايزك فى مكتبه حالا

نظرت الحان اليه ببرود قائلة : انزل انت وانا جايه وراك بعد شويه.......

ولكنه نظر اليها بحده وغيظ قائلا : لا طبعا انتى حتنزلى معايا حالا و دلوقتى الدون مبيحبش الانتظار وحاول سحبها وامسك يدها بقوه

نقلت الحان نظرها ببرود مابينه وبين يده التى تمسك يدها ببرود قائلة : وافتكر كمان انه مش حيحب الكلام اللى حاقوله عن معاملتك الخشنه ليا.............. المره اللى فاتت انا فوتها بمزاجى................ لكن المره دى مستحيل ابدا............. وخصوصا لمايشوف الدون علامات صوابعك على ايدي الرقيقه الناعمه..........اللى بعزف بيها الالحان اللى بتسعده............وبيحبها ......

وابتسمت فى سخريه عندما ترك معصمها فورا............ واتسعت ابتسامتها عندما شاهدت امتقاع وجهه وشحوبه ....عندما اشارت الى اثار اصابعه على معصمها بالفعل وقال لها بخوف ظاهر : خلاص براحتك بس انا حفضل واقف هنا لحد ماتنزلى معايا

اجابته الحان ببرود ساخر قائلة : ايوه كده خليك مهذب واتعلم كويس ازاى تتعامل مع الستات الناعمين اللى زيى.........

وحتى تغيظه اكثر عادت الى غرفتها واغلقت الباب فى وجهه ببرود............ واخذت وقتها كله فى غسل يدها بالماء البارد .............. وتسريح شعرها واخيرا تجربه عطر اخر ربما يعجبها..... اكثر من العطور الاخرى وفكرت وهى تشمه بتقييم.... مش بطال وقامت بوضع رشه اخرى واصبحت جاهزه للقاء الدون زفت .... ومعرفه ماذا يريد منها الان.............. وتمنت من قلبها ان لايكون مايريدها بشانه له علاقه بزياره زوجها وحماها العزيز لقصره البغيض اليوم.........

قصه.......   الحان  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن