اشار المايسترو بعصاه الموسيقيه نحو الحان للاستعداد لبدء عزفها المنفرد........ فاخذت الفتاه نفس عميق واخرجته ببطء شديد مما جعلها تسترخى. قليلا ..........
وتنهض برشاقه وترتب فستانها بسرعه وتقدمت امام الفرقه....... لتصبح فى مواجهه الجمهور مباشره........ وهى لاتعرف كم بدت جميله جدا بثوبها الاسود البسيط الشديد الاناقه وشعرها المنسدل على اكتافها وظهرها برقه شديده........ وحتى تكسر حده اللون فى ثوبها وحذائها........كانت ترتدى عقد ذهبى رائع فى عنقها والعقد كان يخص امها الحبيبه الراحله.............والذى كان هديه من ابيها الحنون اليها......قدمه لها فى احدى ذكرى عيد زواجهم................... وبعد وفاه امها الحبيبه اصبح العقد الثمين ملكا لها وحدها..........
.... فهى الليله بعد زيارتها للطبيب النفسى دكتور طلعت............ شعرت باشتياق وحنين شديد اليهم........... ورغبت فى وجودهم معها باستخدام شئ يخصهم........
فهى لاتعرف ماهو سر توترها الليله............ فهى تعرف ان الشخص الذى تخاف وترغب بشده فى حضوره لن ياتى......... وخصوصا بعد ان عرف انها تعرف شخصيته وهويته الحقيقيه الان........ومع ذلك حاله الترقب بوقوع شئ مثير...... تشعر به كل خليه من خلايا جسدها الرائع.............. ومع ذلك كانت منتبهه فى انتظار اشاره المايسترو لها حتى تبدا عزف قطعتها الموسيقيه.............. كعازفه السولو الاولى فى الفرقه....
وده شكل ثوب الحان وحذائها وقلادتها فى هذه الليله........
أنت تقرأ
قصه....... الحان
Adventureمن القائل ان الحياه ابيض واسود فقط هذا الشخص لم يمر بما مررت به انا ماذا يعرف عن حياتى التى رايت فيها كافه الالوان لاكتشف بسخريه ان الابيض ليس طاهرا وبرئيا دائما والاسود ليس شريرا وبشعا طوال الوقت فانا فى حياتى البائسه تعرفت على الاتنين وظللت عالقه...