عيون النار داعش

البارت الثامن والثلاثين

🍃⚘🍃رواية عيون النار🍃⚘🍃
دا١عش
⚘الحلقة -٣٨-⚘

⚘"الكاتبة: فاطمة علي"⚘
..🍃رأيكم🍃..

حِزني يُبرد والمواگد يشتعل منيّ حطبهَّا
الديّرة لو مَا بيّها وِجهَك ليش أطبهَّا ؟
.......................

علي : باوعت الاصف بصدمه ، شلون يبلغ عليه ، هذا صدك يحجي لو يتشاقة ، لزم وطلع و حيدر ورى ،
طلعوني من المحكمه وبعدني ممصدك آصف يسوي هيج ....

طه : يله خوية امشونا للبيت ، محظركم عزيمه من هاي الزينه على شرف علي ....
ماجد : يله امشونه ...

علي الرضا : فهمونه شنو الصار ، شلون آصف يبلغ على علي ....
ماجد : مادري هسه امشو ....

علي : ابني وين ...
طه : يمي بيتي يله امشي ...

علي : طلعنا لبيت شيخ طه ، وصلنا للبيت واول مادخلنا للبيت اندكت موزيقة وآصف واكف بنص الحوش ، جابو الطلي وذبحو جوه رجلي ....

آصف : ابتسمت ورحت على علي ، السلام عليكم ...
علي : فهموني شنو السالفه ، انت شلون تروح تبلغ عليه ....

آصف : تعلمني بشغلي ....
علي : بس مو تروح تبلغ عليه ...
آصف : هسه انت زعلان مني ، يعني اروح ....

علي : هذا مو بيتي حتى اكولك روح لو ابقى ...
آصف : والله سويت كل هذا علمودك ....

علي : يسلم مودك ، درت وجهي اخذت نفس ورجعت باوعتله ، فهمني ليش هيج سويت ....
آصف : ادخل للبيت ، يله شباب خلونه نفرح بعلاوي جيبو رضاوي ...

علي : بقلبي مااكدر ابد ازعل على آصف ،بس لازم اعرف شنو السالفه ،
عقيل ابن طه جاب رضا شايله ، اخذته من ايده وكمت اهوس بي وهو خربان من الضحك ، دخلنا للبيت كلنا كعدنه ....

آصف : اول شي الله بالخير ...
الكل : الله بالخير والعافية ....

آصف : اولا بيوم الي ردن نرجع بي لبغداد جنت افكر ان ابلغ عليك ، بعدين كلت لا شكو ابلغ هو اني گبل بوجهي اخذه للتحليل ،
بـــس اليصار خلاني ابلغ ...

ماجد : اتصلت عليه سيما ، وهي خايفه وتبجي ...
سيما : ماجد انتو لازم تتحذرون ، هذا ابي رجع من السفر وهسه گالب البيت على الطفل ...

ماجد : زين شنو لازم اسوي ...
سيما : مادري المهم حلها منك ...
ماجد : احنه اصلا بطريقنه للمطار ....

آصف : شكو شصاير ...
ماجد : الرجال راجع للبيت وملاگي الطفل ، سديته منها ، شنسوي هسه ، اذا طلع من اربيل لبغداد راح تعتبر عملية خطف ...

آصف : اني وياكم ويعتبروها خطف ؟ هو اني مكافح الا.ر.ها.ب ، هههههه سهله حبيبي محلوله ....
محمد : شلون راح تحلها ...؟
طه : اهدو وصلو على محمد وهسه نحلها ...

آصف : دتشوفون شلون علي فرحان بأبنه مستحيل نكسر بي ، راح اتصل على بغداد ويطلون قوة يلقون القبض على علي ، حتى هم احنه نطلع منها ، وهم هو يكسب قضية ابنه ،لان اذا دخلنا والطفل بدينا راح صدك نروح كلنا اربعه ارهـ..ـا..ب ...