البارت الواحد والستين

8.2K 585 573
                                    

🍃⚘🍃رواية عيون النار🍃⚘🍃
داعش
⚘الحلقة -٦١-⚘

⚘"الكاتبة: فاطمة علي"⚘
..🍃رأيكم+لايك🍃..


واشتاگلك وأرجع طفل ،
مايقتنع هو بعذر
ما يعرف فراگ وهَجر
كل اليشوفة يريدة
حاجَاتة كلهن بس الة
وممَنوع واحدَ يقترَب
حاضنهن بچف ايدة ...🤍

.
.
.

............................

علي : حبيبتي ، وزوجتي قريباً .....
سكينة : رفعت عيني ، باوعت عليه بخزره ، وخرت ايده من خصري ، الله يهنيكم ، رجع جرني حيل وخلا ايدي ورى ظهري ، علي وخر ...

علي : ابتسمت الها بمكر ، شبيج خايفه ...
سكينة : مخايفه ، عوف ايدي ، ترى والله اعيط ، حجى بهمس وعيونه مثل الذبلانه ويباوعلي ويبتسم ....

علي : عيطي ، اني اريدج تعيطين ...
سكينة : اخذت نفس ، وباوعتله ، علي هد ايدي ، الدتسوي محلو ...

علي : ليش مو حلو ، يعني قربج مني ، مو حلو برأيج ؟
سكينة : قابل راح تضل للصبح هيج ..؟
علي : اي ، لفيتها ودرتها وخايت ظهرها على صدري ...

سكينة : كااافي عوووفني ...
علي : سحبتها وتمدتت على القنفه ، وممدتها وياي واني حاضنها ، همست ، يله بيج زود طلعي من بين ايدي ...

سكينة : كمت اتقاوى ويا بس هو حيل لاف ايده عليه ، علي كافي ...
علي : ليش كافي ، اذا انتي غرتي عليه ليش باعدتني منج ، ليش متخليني ابسط حقي بيج مااخذه ...

سكينة : ماريد ، لتخليني تلعب نفسي منك، دارني حيلي وصار فوكاي ....
علي : تلعب نفسج مني ، دنكت شميت عطرها ، باوعتلها غمضت عينها ، همستلها ، شفتي ملعبت نفسج مني ....

سكينة : اختنكت حيل برطمت وكامت تنزل دموعي بدون اي ردت فعل ، رجع تمدد بصفي واخذني الحضنه ودفنت راسي بصدرة دموعي تنزل بس بدون صوت ، رجع همس ....

علي : انتي لو صدك تلعب نفسج مني ،
جان كمتي ، ولو لوما حابه الدا اسوي جان هسه سويتي المستحيل حتى توخرين من حضني
....

سكينة : غمضت عيني ، وهو ضل حاضني ، مااعرف شنو الاحساس الاجاني اتجاهه بس ماحبيت يحجي ويا غيري ، شسوي انانية يمكن راح تكولون ...

.... ويمكن تكولون مريضه نفسياً ، بس اني دائما احب اعيش بهدوء ....

علي : ضلينه للفجر على هاي النومه ، كاعدين بس محد يحجي ، وهي ضلت دافنه راسها بصدري متحركت ابد ، بس دموعها ترسن التيشيرت ، سحبت راسها ....

سكينة : باوعتله واني ابجي ، مسح دموعي ، وباسني بخدي ، بكل هدوء ، رجع باسني بخدي الثاني ، غمضت عيني ، وكلت خلي شيصير خل يصير ، همس ...
علي : تكدرين تكومين تنامين بفراشج ....

عيون النار داعشحيث تعيش القصص. اكتشف الآن