البارت الثامن والخمسون

7.2K 587 440
                                    

🍃⚘🍃رواية عيون النار🍃⚘🍃
داعش
⚘الحلقة -٥٨-⚘

⚘"الكاتبة: فاطمة علي"⚘
..🍃رأيكم+لايك🍃..


يوم العتاب ......

علي :
عانقيني بشده
لاتتركيني ابدا
مر على فراقك
ثلاث سنوات
والان عندما وجدتك
لم تعرفيني
لم تميزي رائحتي
لم تنظري الي
بنظرة حب
تلك النظرة التي
ارى فيها بريق
عينيك عندما
تنظري الي
لم تبالي الى وجودي
ولم تسمعي صوتي
ياحبيبتي ها انا عدت
لقد بحث عنكِ
في كل مكان
عرضت حياتي
للخطر لأجلك
لأجلك سال دمي اكثر من مرة
ارجوكِ توقفي ولا تفعلي هذا بي
انا مشتاق اليكِ
توقفي
اغمريني بحنانك وعطفك
فأنا مشتاق الى كل شي فيكِ ....

................................


علي : ولــج انــي عــلـــــي حــبــيــبــج ، ســكــيـنــة جــاوبــيــنـــي ،
عافتني ومشت ، درت وجهي عليها ، اتنفس على السريع ايدي ترجف ، ريگي نشف ، للحظه حسيت
نار نزلت من عيوني على وجهي ....
.... مـاعــرفــتـنـي ....؟؟

سكينة : شفته بس ماعرفته نفس ملامح علي اي ، نفس صوته ، بس عفته ومشيت جان يردد اسمي ، بس لا هذا جذب ، صار عندي خفقان بقلبي حيل قوي ....

علي : رجعت مشيت وراهه ، وجريتها من ايدها ، اوكفي احجي وياج ....
سكينة : نترت ايدي منه ، وتراجعت ليورى ، اريد احجي الكلام ميطلع مني ، علي مات وشنو علي واكف كدامي ، لا هذا وهم ....

علي : لتضلين ساكته جاوبيني ، رفعت ايدي ردت اضربها راجدي حتى تصحى على روحها ، خلت ايدها فوك راسه وكعدت بالكاع ....

ماجد : ركضنا على علي ، وصرنا بينا وبين حرمتو ....

سكينة : لا هذا مو علي ، لو علي جان قلبي رف اله ، ضليت كاعده بالكاع ، وقلبي ابد مهدء ، كمت احس الدنيا تفتر بيه ، فتحت عباس وسحبته الحضني ، الجنود داير مدايري ....

آصف : سحبنا علي وهو تخبل ، لك انت شلون ترفع ايدك عليها ...
علي : غير مصدومه بيه ، لازم تصدك اني كدامهااا ...

معتز : رحنه اني وعباس عليها ، كمبصنه يمها ، خويه انطيني الوليد خل اشربه مي....

سكينة : باوعت عليهم وحضنت عباس ، لا خوية عوفه بحضني ...

عباس : لا تخافين خوية ، بس اهدي ...
سكينة : كامت روحي تغيب وقلبي زاد الوجع بي ،
باوعت شلون ملتمين على هذا الولد اليكول اني علي ، همست للعسكري الكدامي ، هذا منو ؟

عيون النار داعشحيث تعيش القصص. اكتشف الآن