البارت التاسع والستون

6.3K 491 333
                                    

🍃⚘🍃رواية عيون النار🍃⚘🍃
داعش
⚘الحلقة -٦٩-⚘

⚘"الكاتبة: فاطمة علي"⚘
..🍃رأيكم+لايك🍃..

علي
من يا صوت أصيحك والصدى يجاريك
واگلك مگدرت يالتگدر بلياي

سكينة
يا ريعان عُمـري شزعلك وياي

لـ شاعرها : عريان السيد خلف⁩

...............................

سكينة : نصدمت علي ؟! ، كبل كتله ،
تعال ادخل للبيت ، فتحت الباب ، دخل للبيت دنك ينزع حذائه ، وكفت گباله گبل ذب روحه بحضني ، بادلته الحضن ، حسيت بي يبجي بس عفته بجيت ويا بكل هدوء ...

.... شوية ورفع راسه ويمسح بوجهه ، اخذت نفس وذبه ، باوع عليه وجرني من ايدي ، كعدنه بالاستقبال ، تمدد على رجلي وغمض عينه ....

.... التجئ اليه بأول ظرف صعب مر بي ، شكد مشتاقتله ، نايم بحضني ، واني امسح على راسه وعلى جسمه ، دنكت شميت عطره ....

.... ضل تقريباً نص ساعه ، جريت المخده وخليتها جوه راسه هو غط بنومته ، جريت غطه غطيته ، انتظرت الجهال يجون ، اندك الجرس ، فتحت الباب وهمه ينزلون من السيارة ، اجت المربية خلت نرجس بين ايدي ، وعباس طب يركض ، اشرتله اااششش بابا نايم ....

عباس : بابا اجه ....
سكينة : اي بس لطلع صوت خطية تعبان ونايم ، خليت نرجوسه بفراشها ورحت اسوي عشه ، المطبخ مفتوح على الاستقبال هيج تصميم الشقق الي هناك بأيران ، عيني على علي ، مكرفص نفسه ونايم
.....

.... مثل الطفل الي فاقد اهله ، تحرك بس انگلب على الجهه اليمنى ، اباوع على وجهه وعيوني دمعن ، خلا ايده جوه راسه ، كملت الغده ، سويت ممه النرجوسه شربتها الها وكعدت بالغرفه هي وعبوسي تلعب ، دخلت عمر ٩ اشهر ، توهه تزحف هلكد سمينه ومدبدبه بالكوه توكف تلزم الغراض وتمشي جم خطوه وتخاف تهد الغراض خاف توكع ....

... اخذت ملابسي ، رحت للحمام باوعت علي بعده غاط بنومته رحت يمه كمبصت وبسته بخده ، ورجعت بسته قريب شفايفه ، كمت ورحت دخلت للحمام اسبح ....

علي : حسيت احد يلعب بوجهي وبلحيتي ، فتحت عيني واشوف وجه مدبدب وعيون جنهن سحر ، نرجوستي ، سحبتها الحضني وغطيتها وياي لان الغرفه جانت بارده ، باباتي ، حبيبتي ، وهي تردد وراي ( بابا بابا بابا ) ، يروحلج فدوة ابوج ، ضليت ابوس بيها هي ضاجت مني هلكد لحيت عليها بالبوس والعض ....

.... اجه عبوس يركض وجيت بنص بطني ، اخ يابا ، تعال حبيبي ، شلونه وليدي ....
عبوسي : ثين (زين)....
علي : وين ماما ....؟
عبوسي : بالحمام ....

علي : نزلت نرجس من حضني ، وعبوسي ، كمت ومطيت جسمي ، اخذت نفس ورحت عليت التدفئه ،
رحت اتجاه الحمام ، وكفت دكيت الباب ...

عيون النار داعشحيث تعيش القصص. اكتشف الآن