البـارت السابع عشر

249K 14.9K 10.7K
                                    

• رواية: الحارث♡

_______________

ليَش أجينة

وليَش مرينة بوكت ما لَم بچينة

منين كل هذا الدمع

وليا درب تايه ونينية؟

ليَش كل هذا الحجي بس ما حجينة!

______________

صلحة: شنوو شنووو

سلمان: الصبح ماتت سلمة وموصية
يحضر دفنتهة

الحجية وجهة صار اصفر رفعت كلاص
المي الكدامهة بأيد ترتعش وشربت منة

رفعت عيونهة للشيخ: وهسة انتة حاجيتة
هالشكل وهوة جاي من جنازة امة بدل
متسمعة حجاية بيهة خير مثل الاوادم

سلمان: محد عاتب عليه هية رادت يحضر
دفنتهة بس حتى تحرك كلبة وهوة سوة لتريدة
شترديني اصفكلة

شال عكازتة وطلع من المطبخ

الحجية همست: وين ترحون من ربكم انتة وياها

افراح: حجية وجهج اصفر ليصير بيج شي

- لا يمة من الهبطة والله حتى رجلي
متحملني بنيتي اروحلج فدوة روحي شوفي
هالمكرود كلبي حيوكف من القهر

هزيت راسي وطلعت من المطبخ صعدت فوك
فتحت الباب بهدوء جان نازع تشيرتة ونايم
ووجهة ع الجهة الثانية

تقدمت وكعدت عالجرباية فركت أيدي بتوتر
اني ماعرف شي ولاعرف شنو قصة أمة خايفة
اجفصلي بكلمة

أخذت نفس وكلت: حارث

تقدمت بأتجاهة اكثر من مجاوبني
اتاكد اذا كاعد، جان مفتح عيونة

كمت من مكاني نزعت شالي ورحت
كعدت كدامه من الجهة الثانية

- حارث دحجي وياك

ذب نفس وكال: شكو

- متريد تحجي

غمض عيونة وكال: شحجي

- ماعرف، أمك مثلا

- مرة غريبة ورحت لفاتحتهة ماكو
شي احجي بي

- ماكو داعي تجذب

- بضبط

تنهدت بحيرة وحكيت كصتي
وهوة توقعت غفة صارلة هواي مغمض

ورة شوية رفعت حاجبي بتذكر

(ابسط شي يغثة اعصابة تتعب وجسمة يبدي
يرجف لحد ماياخذهن يهدء بس يبقة كلبة يدك
بقوة ويأذي اغلب المرات يختنك من الألم)

باوعت لعكدة حاجبة عضيت شفتي بتوتر
ومديت ايدي على جهة كلبة

حطيت ايدي بهدوء على كلبة هوة فتح عينة
بسرعة

گلبـة... گلبـة جان يدك بسرعة وبقوة
حرفيا حسيتة حيطلع من صدرة حتى
ايدي من حطيتهة ع صدرة صارت تتحرك
وية كل نبضة

الحارثحيث تعيش القصص. اكتشف الآن