• رواية: الحـارث ♡
____________________الوطن حيثُ يكونُ الحُب و تكونُ الحُرية.
____________________بـ مكانً ما حيث كانُ الشجعان..
حيث الدماء والدخان يتراطم بعضاً في بعض، حيث تسمع صوت الرصاص الذي يطلق على شباب لم تقم الا بالقصاص، أسالوا الدمع من أعينهم گأن لم تكفيهم دموع سنين عجاف،تسمع صراخ متألم ماهو إلا صراخ ليتيماً وفقيراً وشهيداً تال، ذهبوا لينالوا الحرية الكبرى فنالوا الفرودس الاعلى،
بـ مكان ماحيث الاحرار ، حيث قُطف بوحشية اجمل الازهارساحة التحرير
رفعت راسي من فاتت الدخانية من فوكي
تاركه وراها خط دخان انتشر بالجو
حولت نظري للمكان الي متجهة الة، اغلب
الشباب الي هناك دينقلون بالمصابين، ركضت
بقوة باتجاهة ويمجرد ان نزلت بالكاع وصلتلهة
شلتهة وشمرتهة بقوة باتجاه فارغ والرصاص
مثل المطر علينه بالذات بالصفوف الي بالبدايةالموت، الدم، الدخان، اشياء تحيطنه من كل
اتجاه، اشياء شفتهن مجنت متخيل رح اشوفهن بمكان... غير الافلام يمكنالي جانو بالبداية صارو يركضون باتجاهنة
والرصاص الحي والدخانيات تتسابق فوكانهكدامي جان يركض شاب ويمسح
بعيونه مبين متأثر من الدخان والمسيلوفجأة وكف ورفع راسة ليفوك ووكع
على ركبه، ركضت بقوة و ونزلت كدامة
باوعت لايدي بعد ماحاوطت ظهرة احاول
ارفعة،ايدي كلهة دم بعد ماتصاوب بظهرةراسة جان على جتفي وسمعته
يهمس بانفاس لاهثة: جيتج للجنة يومرفعته بسرعة من بدة الرصاص يتقرب
ونداريت وركضت لحد ما ابتعدت شوية
وجوي شباب اخذو مني ودكاترة كاعدين
ليغاد يشوفون الاصاباتضليت واكف بمكاني اباوع للدم لبأيدي
بانفاس لاهثة ورفعت
نظري من صاح واحد من الي اخذو الشاب
من ايدي: لا اله الا اللهجان حاط راس الشاب بحضنه وضام
وجهة يبجي، تنهدت ونداريت خف الرمي
عن قبل شويةكعدت عالرصيف
مهدود حيلي، كعدت اخذ نفس بعد ساعات طويلة مرن بهل وضعجريت التشيرت الي جنت مغطي بي
خشمي ومسحت ايدي من الدم، كلبي
مقبوض ومنظر كل واحد استشهد
كدامي ميروح من راسي، شمرت
التشيرت ليغاد ونزلت راسي ضاغط
عليه بقوة من الالم- ها برو تعبت
نزلت ايدي ودرت راسي لياسر
الي كعد بصفي، باوعتله وكلت
بتعب: بيك شي- يعني، مامتت عالأقل
- هاهية
- ميحتاجونه الدكاترة هناك
اشر عالمكان الي ديسعفون بي المصابين
لما يكدرون ينقلوهم للمستشفى- لخة ماكو محط رجل، من يتعبون
لهناك نروح بمكانهم
أنت تقرأ
الحارث
General Fictionرَجُلٌ يَشبَهُ الظِلْ يَرتَدي الأسود يُدَخنُ السَجائر بَعيدٌ وقَريبٌ بالآن نفسه يَستَمعُ للشِعر يَكتِبُ النُصوص يُمزقُها يُهدي الأُغنيات وحيدٌ و يُحِبُها..