• رواية: الحـارث♡
____________________السرِير الفضَاء ونحن الكوَاكِب
فمَا رَأيُك بالإرتطَام وإحدَاث بَعض الكوَارث؟____________________
افراح:
حولت نظري للساعة بالعشرة الصبح، تنهدت
وسحبت الغطة لصدري اكثر، مكدرت انام
غير كم ساعة من البارحة لليوم من جهة
تفكيري بأمي ومن جهة مغص بطني ومابية
اي حيل حتى اتحرك، وحارث الي ماشفته بعد ماوصلني وطلع..طلعني من تفكيري صوت الباب الي
انفتحت بخفة، دخل وسد الباب وفات
باتجاه الكنتور بلا ميباوع عليه حتى، عقدت
حاجبي باستغراب من شفت ملابسة وصخة
ومتربة، اخذ ملابس ودخل للحمامشوية ورفعت جسمي ونزلت الغطة، لميت
شعري عدل ومسحت وجهي بخفة وضليت
حاطة وجهي بين ايديرفعت عيني من طلع من الحمام مبدل
وصل للميز وكلت واني متأكدة أنه مثل
عادتة من يضوج مني ميحاجيني: تعال
ارتاح شوية، لتطلع مبلل الجو باردتنهدت بعد ماضل ساكت وكلت واني
منزلة نظري العب باصابيعي الي حاطتهن
بحجري: ادري ضايج لتحاجيني بس
عادي تكعد تسمعني شويةرفعت راسي اباوعلة من كال بهدوء
وهوة منزل نظرة ديحط تلفونة
بجيبة: حتى تجفصين اكثر؟ ماريدتقدم للباب وهمست بنبرة مهزوزة: حقك
هوة اني مطايقة روحي ماعرف شلون
متحملني وكل مرة اجفص واجرحك
اكثر من القبلهة، بس يمكن كل مرة
أتأذة أكثر منك من استوعب بعد
كم ساعة من زعلك مني انو مالي
احد غيرك.. ماعندي شخص احجيلة
حتى، نمت واني انتظرك تجي
حتى تحضني بس مجيتنزل ايدة عن يدة الباب متنهد ورجع
بهدوء للجرباية الشي الي خلاني انهار
بالبجي مغطية وجهي بايدي لوكت طويلرفعت راسي شوية ومسحت وجهي
سحبت نفس وبلعت ريكي انداريت
عليه شوية مرجع ظهرة على اطار
الجرباية ورجلة ممدهن مجتف ايدة
وجكارة بين اصابعةنزلت ايدي وبللت شفتي وحجيت بصوت
ناصي مبحوح: كلشي جان يضغط علية
من امي الي عرفت بيهة سرطان وضلت
تردد ربج رح ياخذ امانتة وكأنهة متأكدة
وحقدي الي زاد على احمد وابوية لان
مكدرت اعيش وياها اخر سنينهة، احمد
الي حتى محاول يطلبني لو يحاول يكلي
او يوصلي خبر بخصوص امي او يطمن
علية.. بعد ماجان واعدني قبل ما أجي
حيدور بالسالفة ويحاول يرجعني
ابوية الي جان على علم اني بالبيت
بس لا جان همة المشاكل وشلون يحرك
اعصابك... دخل للبيت شفتة وفكرت مثل
الثولة شنو حتكون ردت فعلي اذا حضني
هسة لو تعذر لو طلب السماح.. بالمقابل
شفت ابتسامتةسكتت وذبيت نفس مرتجف وهمست: أذا
صدك صار شي لأمي، رح انسة شي اسمه
اهلي من بعدهة، كلهم ميستاهلون، حتى
علي طلع تواصلة وياك بأجبار من امي
أنت تقرأ
الحارث
Ficción Generalرَجُلٌ يَشبَهُ الظِلْ يَرتَدي الأسود يُدَخنُ السَجائر بَعيدٌ وقَريبٌ بالآن نفسه يَستَمعُ للشِعر يَكتِبُ النُصوص يُمزقُها يُهدي الأُغنيات وحيدٌ و يُحِبُها..