الحارث

البـارت الثامن والثلاثون

• رواية: الحـارث♡
____________________

انه الشط الجبير الشايف وعايف
شجابني كبال بيرك جني ما شايف !

____________________

الحارث:

حطيت ايدي بجيبي وتقدمت بخطوات هادئة
دخلت وماكو بالمكان غير صوت وقع خطواتي وصوت سقوط قطرات مي بعيد يتردد صداها
بالمكان، هيكل قديم مابي غير اعمدة قديمة
والارضية كلهة كراتين وتراب وقذارة

صعدت الدرج والي جان حالة حال الارضية
ووصل لمسامعي صوت صرير حديد قريب

مشيت مسافة لا بأس بيهة بعدهة غيرت
اتجاهي وصار كدامي سند كاعد على
تنكة حديد، ثاني ظهرة وعكوس ايدة على
رجلة ونظرة ليكدام

تقدمت باتجاهة وحولت نظري لصالح
عم خطيبتة الي متكور على نفسة بالكاع
وظهرة باتجاهنة، تغيرت خطواتي وتوجهت
الة التفيت حولة ووكفت كدامه وبطارف
حذائي دفعت جتفة وكلبتة على ظهرة

جانب وجهة الي جان عالكاع كلة تراب
ودم ينزف من خشمه وحلكة ولحيته
البيضة ملوثة بتراب ودم، فتح عينه
يباوعلي ويتنفس بتعب

كلت بهدوء: اخو العار قدم ابلاغ
لان رح يصير اربعة وعشرين ساعة مختفي

كال وهوة مثبت نظرة على ال: انته كلتهة... عار

رجعت بنفس الخطوات لتقدمت منهن، بعد
مادست على كف ايدة وتأوه بألم من طلع
صوت منهة، كعدت على تنكة موجودة بصفة
ورجعت ظهري للحايط وكلت: ارتاحيت هسة لو لا

- بعدني

التفت علية أخيراً وهمس: ملكيتلك
شي، فد لزمه عليه تخيسة بالسجن

انداريت عليه وهمست: اتوقع، الة علاقة
بترويج المخدرات او عالاقل الة علاقة
باشخاص تروجهة بعدني ممتأكد لسة

- حارث ميطلع منا اذا مو للسجن

- هوة هيج

- مو بدو يدورون عليه شلون

- انته مالك علاقة خلص شغلك ويا
واني ادبر الباقي

- تلحك تلكة شي

- دكلك مالك علاقة خليهة علية

- خوش

حولت نظري من سند للحيوان الي بدة
يلهث انفاسه وانكلب باتجاهنة وتكور
على نفسة اكثر ساحب رجلة لبطنه

- شبي هاذة

- انتظر، بدة الفلم

عقدت حاجبي بأستغراب من مد ايدة
بجيبة وطلعهة ومدهة باتجاهي، فتحت
ايدي وحط حب الشمس بيهة

وكال: هاك، استمتع بالعرض

طلع من جيبه مرة ثانية ورجع ظهرة ليورة
يكرز حب ويشمر الكشر ليغاد