• رواية: الحـارث♡
____________________متعبني متعبني بثواني تغير الوانك
اكلك طول بخلكك تجيني مطول لسانك !____________________
سند:
كال صاحبي بعد ما وكف السيارة : انزل
وياك- لا انتظرني هنا هسة اجي
رفعت كلاو القمصلة وغطيت راسي
فتحت الباب نزلت وسديتهة، حطيت
ايدي بجيوب القمصلة لما وصلت للشارع
صرت اتمشة والمركز بعد مسافة ليكداموبعد فترة شفت صالح يطلع والكاع ما
شايلتة من الفرحة والمحامي بصفة يحجي
ويا، بعدهة صعد المحامي سيارة وطلع
وصالح بدة يمشي باتجاهي بس عالسايد
الثاني، التفتت حتى ميشوفني وكل شوية
اخذ نظرة حد ما عبر الشارع وكمل مشي
باتجاهيخطواتة بدت تقترب واني بديت امشي
كدامه، ضلينة لمدة حد ما ايتعدت عن
المركز والشارع الي احنه بي فارغطلعت السچين من جيبي ونفضت ايدي
حتى تنفتح، ومن فات بصفي سحبتة
من ايدة ودفعتة للحايط بقوة والسچين
على ركبتةفتح عينة بصدمة من شاف وجهي
وكال بسرعة من حس بالسجين
تتقرب عليه اكثر: اوكف اوكففثبتت ايدي وكمل: اخذت جزاتي
الصار بية مو شوية فك ياخة عني
عاد- ماعوفك صدكني، للحظاتك الاخيرة
ولجنازتك موجود وياك واشوفك كدامي
تنزل للكبر اليطمك ويطم عارك، منا لوكتهة
تحلم- بس..
شهك من جرحت ركبتة بخفة وقبل
ميحجي كلت: وين جنت ناوي تروح هسة- بس وخرهة وخلي نتفاهم
- كل متتأخر ازيد اكثر... استعجل
- للبيت رايح للبيت
- يا بيت؟
- بيتي
- مو بيتك، تنسى وتمسحة من راسك
- رح اطلع.. اني والمرة رح نطلع
محمد ديش...- شكد شايف نذلين بحياتي وبلا مستحة
يعني ماعرف شوصفك حتى الكح** اذا
اشبهك بيهة اضلمهة، بعد ماسويت لسويته
وعشت وياهم انوب تريد تلحكهم وتعيش
براس الزواجحبيبي.. تنسى اخوك وابنة هم، اسمع بيك
مسافر الهم الحكك واشكك وصلتينرفع راسة يبعدة عن السچينة وكال وهوة
يباوعلي: شتفرق عندك بكل الاحوال مرتك يمك..- وتنسى مرتي هم، تاخذ المرة وتلملم وصاختك
وتدفن روحك بابعد كبر، حتى تلفون بينكم وبينهم
ماريد... مفهومبتوتر كال: مالك شغل لتتدخل طلعت وماكو
اي شي انثبت علية متكدر تهددني بأي...رفعت ايدي الي مثبتة بيهة من صدرة بيهة
وضربت راسة بالحايط لورا بقوة وكملت بفحيح
بعد ما صاح بالم: ليش هوة انتة منو طلعك، اذا
عبالك هالعار الي حاطة اخوك فأنتة عار اكثر منة
اني الي ردتك تطلع واني الي اكدر ارجعك
أنت تقرأ
الحارث
General Fictionرَجُلٌ يَشبَهُ الظِلْ يَرتَدي الأسود يُدَخنُ السَجائر بَعيدٌ وقَريبٌ بالآن نفسه يَستَمعُ للشِعر يَكتِبُ النُصوص يُمزقُها يُهدي الأُغنيات وحيدٌ و يُحِبُها..