حكاية رهف

بارت الحادي عشر

فتحت موبايلي على الكاميرا وشفت عمي سلام واكف بالباب
رهف: هذا شبيه جاي لهنا وكافي لازم احط حد لهاي المهزله

ردت اطلع حنين لزمتني من ايدي
...لا رهف الله يخليج عوفي لطلعين عوفي هسه هو يتعب ويروح
رهف: اذا مفتحت الباب رح يكول يخافون مني ورح يتمادى اكثر من قبل هذا لازم واحد يوكفه عند حده
حنين: رهف والله يخوف اخاف يسوي شي يطب علينا واحنه منكدر ندافع على نفسه

رهف: حنين انتي وجود اغلى شي عندي واذا واحد تقرب منكم يشوف شي بحياته مشافه

شمرت الموبايل وطلعت وحنين ورايه
رهف: هااا شرايد جاي لهنا

عمي سلام: وينكم صار ساعه ادك الباب ليش متفتحون
رهف: يعني تشوف منتفتح الباب شعندك باقي دك الباب حس على نفسك وكول ميردوني

عمي سلام: ولج انتي شو محد بعينج
رهف: لا بعيني ابويه جان عرفت شلون اتصرف وياك

عمي سلام: ماشاء الله كل هذا وممسويه شي شوفي لج اني ماريد اطول بالحجي هن كلمتين حنين تفصخ خطوبتها من هذا الولد وتتزوج ابني افتهمتي

رهف: لا ماافتهمت والي يجي بيدك سوي
عمي سلام: نزلي عينج من تحجين ويايه ترى اعميهن
حنين: عمو اني مااريد ابنك شلون كلبك ينطيك تزوج ابنك لوحده متحبه مراح يعيش مرتاح ويايه

عمي سلام: والله وطلعلكم لسان بنات امل
لزم حنين من شعرها
... سمعي ولج اذا مافصختي خطوبتج من هذا الولد تصيرين ارمله حالج حال اختج انتي اختاري
رهف: عوفها شجاي تسوي ترى احنه بالشارع

حنين: انطيك عنوانه واذا بيك خير روحله
شد شعرها اقوى وكل
....اذا تحجين ويايه بهاي الطريقه ادفنج انتي واختج بصف ابوج

واني اريد اشيل ايده منها بس مااكدر
وبهاي اللحظه اجه مصطفى اجه لزمه من ركبته قوي ودفعه

كلت هسه يطلع بلاعيمه لهاي الدرجه مدخل اصابيعه بركبته
مصطفى: انته شلون تمد ايدك عليها
رهف: مصطفى عوفه هسه يموت جوه ايدك

مصطفى: اتتي معليج هذا لازم يتادب
حنين: مصطفى عوفه هذا عمي
مصطفى: جان استحيت على نفسك لو عندك شويه غيره متسوي بنات اخوك هيجي مهما صار انوب كدام الناس هاي المره خلصوك من جوه ايدي بس ثاني مره ابوك يطلع من الكبر مااعوفك وخلي لروحك شويه احترام و روح منا
و لزمه من ياخته
....ثاني مره اذا عندك شي ويه خطيبيتي تعال يمي احجي ويايه مو مثل النسوان تحجي ختله

شلت ايده منه وصار يركض بس يريد يروح
مصطفى :هذا شيريد منكم ليش هيجي يسوي وياكم
حنين: مصطفى الله يخليك مااريد احجي بهاي السالفه ولتسالني على شي
مصطفى: بس اني لازم اعرف شيصير وياكم
حنين: مصطفى لتلح ويايه

صارت تبجي وطبت جوه
رهف: مصطفى عوفها هسه هي مخنوكه بس ترتاح هي تحجي وياك وتكلك كلشي
مصطفى: شلون اروح وهي بهاي الحاله بس خليني اطمن عليها واروح