بارت التاسع والعشرين

68 10 31
                                    

كعدت الصبح ب6 صليت وبديت اراجع

اليوم اول يوم امتحان شفت موبايلي جاني اشعار شفته جانت رساله بصمه من براء نصدمت شعدها دزلي بنص الليل فتحت الرساله بسرعه

‏"هلو رهف شلونج
‏جان صوتها كلش تعبانه وبالكوه تحجي ويا كل كلمه تاخذ نفس

‏براء: يمكن هاي اخر لحظات بحياتي كلهه وانتي الوحيدة الي ودعتها

‏وكفت الفويز واني كلبي يدك بسرعه خفت عليها ليش تحجي هيجي اخاف تريد تنتحر دكيت عليها شكم مره وماكو جواب رجعت اكمل الفويز

‏اني جبت بنيه وابوها سماها نور بعدها مصايره عشر ايام صارت عندي مضاعفات بعد الولاده واكتشفتها متأخره

بعدني ما شبعانه من بنتي حتى رضاعه ملحكت ارضعها صار شكم يوم بالمستشفى تمنيت اكبرها وادرسها وازوجها واشيل جهالها بيدي بس عمري طلع قصير ومالحكت حتى ارضعها

اني مامقهوره على نفسي كدما مقهوره عليها شايله همها شلون رح تعيش ومنو يكول مرت ابوها رح داريها واني مااريد امي تربيها مثلما ربتني

اني بسببها صرت بدون شخصيه و ما خلتني حتى احقق حلمي وتعلمت اتكل على غيري بكلشي

اريدها تتربي نفس تربيج رهف اريدج تصيرين ام لبنتي ورايه مااكدر اامن بغيرج بنتي امانه بركبتج منا ليوم القيامه

وعند الله رح اواجهج واسئلج شلون جنتي ويه بنتي مااكدر امن عليها غير يمج انتي عندج حنيه مشفتها عند امي عليه

ام كلبها محروك على ضناها وهي تحتضر تتسول بيج وهاي اخر وصيه الي خليني اموت واني مرتاحه

ورح ادزلج مقطع صوتي ورا هذا سمعي للكل حتى محد يحجي وياج"

‏بسرعه شغلت الثانيه
‏" اني براء جاسم وصيتي قبل لا اموت بنتي تتربى يم رهف سليم"

‏ممصدكه الي اسمعه دكيت عليها وعندي امل هي ترد عليه وتكولي جنت اشاقه وياج

ياربي ليش مترد صار فوك العشر مرات داكه عليها

صارت ب8 واني مرايحه للامتحان مااكدر اروح واني بالي يمها مااعرف شسوي دكيت على حنين

‏حنين: الوو
‏رهف: الوو حنين شبيج تبجين صاير شي
‏حنين: براء انطتج عمرها

‏سديت الخط بدون مااحجي اي كلمه وشمرت الموبايل مسحت على وجهي واني ابجي

ليش ياربي بعدها صغير شنو شافت بحياتها
للحظه تذكرت كل كلامها على بتها حسيت كلبي نعصر عليها

رجعت شغلت الفويز سمعت اخر كلامها ودموعي تنزل عليها بقيت كاعده بمكاني ابجي الى ان اذن الظهر

مسحت دموعي وكمت توضيت حتى اصلي كملت الفروض وتذكرت كلام المرأة الي شفتها بالزياره وصليت ركعتين الها وقريت قران هاي اول يوم الها بالكبر اكيد وحشه جنت اصلي ودموعي متوكف

حكاية رهفحيث تعيش القصص. اكتشف الآن