بارت الواحد والعشرون

74 11 34
                                    

شكوتُ.. وما الشكوى لمثلي عادةً

               لكن تفيض النفس عند امتلائها...

.......

طبت علينا حنين هي ومصطفى
وجان وجهم ميتفسر

رهف: شكو شبيك
واحد يباوع على الثاني وكالبين وجهم
ثائر: تحجون لو شنو احجو شكو

مصطفى: هاي اختج خليها يمج  احجي وياها عقليها اني تعبت بعد هاي هيه
رهف: ليش  شصاير

مصطفى باوع على حنين
...احجي كوليلهم
حنين: اني ما حجيت شي بس كلت طالما خالتك بذاك البيت اني بعد ما طبله

مصطفى: بربج رهف هذا حجي
يعني شنو اطرد خالتي من البيت حتى ترتاحين

رهف :ليش شعندج  وياها حجت وياج بشي ضوجتج
حنين :ليش تحجين ولا عبالك صاير شيء يعني تخيلي اختي رجلها رح يتزوج عليها كدام عيني وانا ابقى اركص واصفك يعني

مصطفى بعصبيه: واني شعليه بثائر تزوج طلك انتي شيخصج
ثائر: مصطفى تعال نطلع شويه

رهف: مصطفى شعليه ليش تتعاركين وياه
حنين :شلون تريدين ابقى هناك وهمه يحضرون لعرس ثائر

رهف: اي شيء يصير بيني وبين ثائر انت معليج بي
حنين: لا والله عليه ونص انتي اختي وهو اخوه و مسؤول على تصرفاته

رهف: لتخلين الشيطان يسيطر عليج بلحظه غضب
عوفي عنج هاي السوالف ورجعي ويه مصطفى
حنين: اني اجيت بكيفي وارجع بكيفي ومحد اله علاقه بيه تمام

اخذت بتها وصعدت للغرفه واني كعدت انتظر ثائر اشوف  شصار وياه واجه
شفته دخل وهو يهز راسه بقله حيله

رهف:  هاا وين مصطفى
ثائر: مثلما حنين مقبلت ترجع  ويه مصطفى مصطفى هم كال خليها هنا لحدما تعقل

رهف: شراح نسوي هسه
ثائر: والله انتي السبب بكلشي يصير انتي دوري حل

رهف بعصبية: يعني كل هاي المشاكل بسببي وليش متكول صوج خالتك من يوم اجتي  كلبت حياتنا كلها ومرتاحينه بعد

ثائر بتحذير: ديري بالج ترى صوتج علا
رهف: ماانتبهت على نفسي يلا تصبح عالخير

ثاني يوم الصبح كعدت  حتى اروح للشغل وكالعاده نفس الروتين
قبل لا اطلع كعد ثائر
رهف: علما تغسل احضرلك الريوك

ثائر: لا مااريد اروح اتريك بالمحل ويه الولد
رهف: تمام براحتك يلا محتاج مني شي رايحه

ثائر: رهف تعالي كعدي يمي رايدج بسالفه
نزعت الجنطه وكعدت على الكرسي وعيوني عليه
ملامحه باين عليها الحزن شنو السبب...؟

رهف: اسمعك
ثائر: عكب باجر رح اعقد على براء

هالكلمتين جانت كلش كافيه حتى تغركني بوحل الحزن اكثر مما اني غركانه و صدري نملى كلام بس مااكدر احجي

حكاية رهفحيث تعيش القصص. اكتشف الآن