حكاية رهف

بارت الثامن والعشرين

الحياة اختبرت صبري..
بطريقه قاسيه.

.......
بعدما رواحو ياسر وزينه
دخلت للمطبخ احظر الفطور حتى اخذه ويايه

هذا اخر اسبوع برمضان يعني باقي اسبوع على العيد
بدلت وردت اطلع
دك موبايلي

شعجب حنين دك هيجي وقت هي تدري بيه اني بالشغل
فتحت الخط

رهف: هلاو حنين شلونج
حنين: هلا الحمدلله انتي شلونج
رهف: الحمدلله بخير شبي صوتج شنو جنتي تبجين

حنين وهي تشهك: رهف تعبت مااتحمل بعد
رهف: شكو شصاير

حنين: اني حامل
رهف: ياا مبروك
لحظه هالشي يفرح لو يبجي

حنين: رهف ترى ايلين بعدها صغيره و اني بعده تعب الولاده والسهر موجود بجسمي حتى ملحكت ارتاح شراح يصير بيه من احبل

رهف: شنو هالحجي كولي الحمدلله الناس تتمنى ظفر جاهل وانتي تتبطرين

حنين: الحمدلله مكلت شي بس هاي الفتره كلش تعبانه الحمل الاول كظيته كله يمج وحتى الانفاس خلصت عندج هذا شلون

رهف: حنين بطلي تعتمدين عليه بكلشي انتي كبرتي وصار لازم تتعلمين شلون دبرين امورج
حاولي هاي الفتره لتشتغلين بالبيت وارتاحي

حنين: بالعكس خاله وشهد ميخلوني اسوي اي شي حتى شهد خطيه شايله البيت عني ومصطفى يرجع من الشغل ياخذ ايلين ويكولي نامي شويه ارتاحي

رهف: اي بعد شكو انتي هم حاولي تشيلين نفسج وراجعي الدكتوره بانتظام حتى تنطيج مقويات
حنين: اي هو هم هيجي

باوعت على الساعه ياربي تاخرت
رهف: حنين اني لازم اروح للشغل رح اتاخر من ارجع اتصل عليج ونكمل تمام

حنين: تمام يلا مع السلامة

سديت الخط وشمرت الموبايل على القنفه
اووف ياربي ساعد حنين وشيل عنها

اخذت الموبايل وطلعت من البيت بسرعه لان تاخرت شفت كدامي سيف يريد يجي باتجاهي

رهف: ناقصتك انته الثاني حتى يكمل يومي
موكفت اسرعت اكثر بالمشي حتى مااوكف وياه بس اكيد سمع كلامي
لان شفته وكف وبعد متقدم

بالليل رجعت للبيت دزيت مسج لحنين مجاوبتني اكيد نايمه
لفت نظري اسم ثائر

مااعرف شلون دخلت عليه وصرت اكلب بالمحادثات الجانت بينا

اخر رسالة جانت قبل لا اسافر

بقيت امشي بالرسائل
قريت وحده من المحادثات بينا

"رهف: هلو ثائر ادري الوقت متاخر عندك وقت الي
"ثائر: وقتي كله الج تردين نحجي مكالمه لو مراسله

"رهف: اذا تكدر مكالمه احسن
"ثائر: تمام لعد انتظريني ثواني اني هسه كاعد يم الولد رح اطلع واتصل عليج