ثائر: اوكفي ولج يعني انتي شكد يصير بيج ومتوبين الله شيسوي بيج بعد
رهف: اولا لتكلي لج احترم نفسك لتتجاوز وثانيا الموت مابي شماته والحمدلله راضيه بالي كاتبه الي رب العالمين وانته قبل لا تحجي عليه تذكر نفسك وصلت للموت والله نجاك
ثائر: يابنت الناس اني مااريد اغلط وياج بالكلام فاحسن شي روحي منا
رهف: اشو مصدك نفسك عبالك فد شي انته منو اصلا حتى تكولي روحي منا اشو اني باقيه على كلبك وهاي كعدنه
ثائر: اكلج روحي منا ترى وصلت حدها وياج
رهف: ترى هذا مكان شغلي وانته أجيت يعني المفروض انته تروح
ثائر: صدك مو مال واحد يتعاطف وياج واني رايح بس حتى لا امد ايدي عليج وتصيرين براسي مره
رهف: جرب يلا جرب اشو اني اريدك تضربني حتى اشوفك نسوان شتسوي واني مره وكد كلمتي مراح انادي الامن
ثائر: انتي صدك تخبلتي
وعافني وراح واني دخلت للغرفه وطبيت للحمام وكعدت ابجي تعلمت اواجه العالم بقوه واني من داخلي خايفه بس ما اظهر هذا الشي كدام احد وكلما احس خلصت طاقتي اكعد بمكان وحدي وابجي واطلع خوفي كله واطلع للعالم قويه من جديد
هذا الشي هو نفسه الي خله ثائر وامثاله يتشمتون بيه على موتته امير حتى الموت صار شي احد يخاف منه مو من الفراق لا من شماتت الناس بس المهم خلصت من ثائر شفت نيته شنو
............
بيوم من الايام جنه كاعدين اني وحنين
حنين: رهف همه هذول العساكر الي يجون يمكم شكد بشكد الاجازه مالتهم
رهف: واني شمدريني بس يمكن لو اسبوعين لو عشربن يوم مااعرف شكد بالضبط بس ليش تسالين
حنين: لا هيجي مجرد فضول
حسيت حنين ضايجه من اسئلها تكول ضغط الامتحانات والمواد صعبه مصدكت بيها ابد لان هي شكد جانت داوم ولا مره شكت من الدراسه
ورا الشهرين صارحتني وحجت كلشي
رهف: حنين اني ادري هذا مزاجج مو مال دراسه احجي شبيج اني اختج لضمين عليه شي
حنين: اني سويت شي بس مااعرف صح لو غلط
رهف: احجي شكو
حنين: انتي تعرفين مصطفى الي شفته يمج بالمستشفى
رهف: اي شبي
حنين: هو بقى يلحكني وين مااروح وقبل تقريبا شهرين اجاني للكليه
رهف: صدك تحجين وانتي ليش محجيتي هسه يلا تذكرتي
حنين: اني والله محجيت وياه شي بس هو بقى يحجي ويسولف على نفسه
"مصطفى: شبيج والله تعبان راجع من الدوام كلبي منطاني ارجع للبيت بدون مااشوفج
حنين: هم انته...
الكليه كلها صارت تحجي بيه من وراك
مصطفى: احسن حتى لحد يتقربلج وكلها تعرف بيج ملكي
حنين: احترم نفسك شنو ملكي مشتريني بفلوس الخلفوك
مصطفى: يمه حتى عصبيتج حلوه
طلبت وجهي عليه
أنت تقرأ
حكاية رهف
ChickLitفتاة مدلله تعودت على الحب والحنان لتستيقظ فجاءة على حلم مؤلم وهي تشاهد فقدان اعز الناس لها وما بين الم الحاضر وذكريات الماضي نسيت ان تعيش للمستقبل فهل تعزف اصابعها اوتار الحب من جديد ام ان اصابع الماضي تلاحقها
