ليس الوجع في أيام الفقد الأولى...
بل حين تأتي الأيام السعيدة فتجد أن من يستطيع
مشاركتك بشكل أعمق قد رحل......
........
حنين: اتصل مصطفى يكول شلون ترحين ويه ابن عمج
رهف: المفروض تفهمي السالفه شنو
حنين : هو انطه مجال واحد يحجي بس يعيط اخر شي سديت الخط بوجهه
رهف: شلون يصير هيجي تسوين هو عصبي وانتي تصيرين عصبيه طبعا هيج مراح تنحل المشكله لازم بهدوء
روحي دكي عليه واحجي وياه بس بدون عصبيه
زفرت واخذت الفون وكعدت على صفحة تصلت عليه
بقو نص ساعه يحجون بس بالاخير شفت وجها يضحك عرفت تصافو بعد ميحتاج اسئل
بس شنو هذا ثائر كبل كال لاخوه كلشي يعني شنو يريد يخرب بينهم بس اريد هذا العرس يخلص من يوم الي صارت الخطوبه والمشاكل ماتخلص حتى بفتره الخطوبه مااتهنت خطيه خصلتها مشاكل ويه عمي
خلصنا من الصالون اجه مصطفى عليها من الصالون راحو كبل للمصور طكو صور
حجيت ويه مصطفى على موقف ياسر وهو ميريد حنين وحتى اجه ياسر حجه وياه وكله اني احيت حتى اسلمك عروستك بمكان ابوها
وهو اتفهم هذا الشي وكال عادي
خلصو من المصور و رجعنا للبيت رحت اتحضر قبل لا يجون ولبست بنطرون وقميص وفوكاه ستره اسود بدون مكياج
واجتي الزفه وصارو يهوسون
نشكر من كال اخذها نكشر من عمها وابوها
وحنين صارت تبجي جانت دائما تكول لابويه اذا تزوجت اخليهم بس يهوسون هاي الهوسه لان الوحيد الي تستاهل الهوسه
بالكوه لزمت نفسي حتى ماابجي كدامها
شفت مصطفى لزم ايدها وكال
.... اني ابوج وعمج واخوج وصديقج واي شي تردي بس لتبجين
خاله سكتت المعازيم وكالت لتهوسون هيج هوسات علكو ديجي وصارو يركصون على الأغاني
واني اخذت حنين حتى اعدل مكياجها طبينا لغرفه ابويه هناك عدلت المكياج وجانت تبجي حاولت اسكتها مجانت تسكت بس تبجي
حنين:اريد بابا وماما ويايه اليوم كل بنيه من ياخذوها ابوها هو يسلمها لزوجها محتاجه اسمع بابا يكول لمصطفى دير بالك عليها هاي عيوني لو اشوف ماما تبجي ورايه واني رح اروح واني ابجي عليها صار شكم سنه من راحو كل مره اكول تعودت على غيابهم بس يصير ويايه شي يخليني ابجي لان اريدهم
رهف: بابا وماما هسه اكيد فرحانين لان انتي فرحانه وهسه رح طلعين من هذا البيت لبيت مصطفى وهو يحبج ويخاف عليج وان شاء الله ميخليج تحتاجين احد ويلا مسحي دموعج حتى نطلع للعالم ميصير عيب
عدلت المكياج واجه ياسر
..... يلا وينكم شو تاخرتو عمه تسأل عليكم وانتي شبسرعه بجيتي بس لتخافين محضرلج خوش هوسه
ضحكت وطلعنا كعدت بمكانها
وياسر بده يهوس
حبها ولك حبها لتخاف من اختها وكله صارت تضحك وتباوع عليه
أنت تقرأ
حكاية رهف
Chick-Litفتاة مدلله تعودت على الحب والحنان لتستيقظ فجاءة على حلم مؤلم وهي تشاهد فقدان اعز الناس لها وما بين الم الحاضر وذكريات الماضي نسيت ان تعيش للمستقبل فهل تعزف اصابعها اوتار الحب من جديد ام ان اصابع الماضي تلاحقها
