بارت الخامس عشر

88 9 20
                                    

ربما لم يرغت المرء بالحب
بقدر رغبته في ان يفهمه أحدهم..

........
جنت كاعده بالحديقه وسمعت صوت الباب عبالي حنين ومصطفى

وكفت ورا الباب اسال منو ميجاوبني
فتحت الباب شويه ومديت راسي

اشوف عمي رسول كلي روحي لمي ملابسج وتعالي ويايه بسرعه
رهف: وين اجي وياك

عمي: لبيتي وين يعني
رهف: انته مراح تنسى هاي السالفه شكم مره كتلك مراح اجي لبيتك

عمي: يعني لشوكت تعاندين صخمتي وجهنه كدام الناس منعرف شنجاوبهم من يسألون عليج
رهف : يعني مجاي محبتاً بيه

لزمني من شعري وطببني للحديقه و سد باب الشارع

صار يضربني الحيوان ميضربو هيجي يضرب جلاليق وراشديات ويفشر عليه ويكول تجين وغصبا عليج

واني اصيح عوفني مراح اجي وياك لو شيصير

وهو  صار يضربني اقوى وشمرني على الصبه
لزمني من ايدي وعوجها
.... هاا تجين لو اكسرها

مجاوبته بقيت اشهك
لواها اقوى هاا تجين لو لا
رهف: اي اجي بس عوفني

شمرني تربيه سزز يلا روحي لمي ملابسج اني انتضرج بالسياره اذا تاخرتي اكثر من نص ساعه اجي اخذج سحل افتهمتي
اني وابجي حركت راسي ايي

اريد اكوم مااكدر جسمي كله يوجعني وجهي ينكط دم احاول اكوم اجيب الموبايل مااكدر

شويه واجوي حنين ومصطفى وثائر وياهم
حنين اجتي ركض شالتني من الكاع عبالك جثه  وراها محسيت شصار

كعدت لكيت نفسي بالمستشفى ايدي ملفوفه تاذيني ومااكدر احجي
لان حكلي مشكوك من الضرب وجسمي كله خدران من الوجع ردت احجي بس شفتي اذتني

حنين: لتحجين شي شفتج مخيط جديد ميصير تحجين احنه جبناج لهنا الجوارين دكو على مصطفى كالوله اكو صوت صياح بيتكم اجينه ركض اني ومصطفى وثائر
شفنا عمي رسول بالباب بس شافنا نزلنا من السياره شغل السياره وراح

باوعت على الصفحه الثانيه شفت عمتي شيماء كاعده تبجي خليت ايدي على ايدها واشرت الها لا

عمتي: كون بيه ولا بيج انتي ريحته اخوه شلون ينطي كلبه يسوي بيج هيجي لو يوكع جوه ايده كافر ميسوي بيه هيجي الله لا يوفقه ان شاء الله
عصرت ايدها
عمتي:مراح ابجي خلاص

واجه الدكتور كال لازم تقدمون شكوه ترى هذا ضاربها للموت بعني لو باقيه جوه ايده بعد شويه جان ماتت
كلهم باعو عليه
واني اشرت لا
عمتي: هسه هي تعبانه بعدين نشوف شنسوي

بقيت بالمستشفى ذيج الليله وبقت يمي عمتي شيماء ودزت حنين للبيت مو حامل تتعب اذا تبقى بالمستشفى
الصبح اجوي الدكاتره يتحمدولي والممرضين واني مااحجي بس اشر براسي واخلي ايدي على صدري يعني شكرا

حكاية رهفحيث تعيش القصص. اكتشف الآن