حكاية رهف

بارت التاسع عشر

بالقلب نعشق.
وبالعقل نكره.

وبالاثنين نصاب بالجنون...

...........

ابو حسن وكال: هاا بشري شلونها
رهف: الحمدلله كلشي تمام ومكان العمليه هم بده يلتحم وتكدر تطلع اليوم بس لازم راحه تامه ومتتحرك هوايه
ابو حسن: اني اعتذر على الي سواه سجاد بذاك اليوم

رهف: حتى تعرف الفرق بين تربية ام حسن وام سجاد مو هذا الي كلت عليه يسواها ويسواه جهالها
ابو حسن: اريد اجي فد يوم اشوفهم
رهف: اني لهنا خلص شغلي وياك اعتذر
رفعت ايدي باستسلام

لان فعلا مااكدر اسوي شي الشافو بحياتهم مو قليل صعبه يعيشون اليتم وابوهم موجود

ابو حسن: اني غلطت و هسه متندم ليش ولدي ميسامحوني

رهف: بعديش متندم بعدما كبرو وصارو يعتمدون على نفسهم عاشو طفولتهم ايتام وانته موجود و خسرو امهم بسبب قله الماده
ولو مو خالتهم موجوده جان تربو بالشوارع خسرت اكثر انسانه جانت تحبك مع الاسف متستاهل حبها  هي راحت يم ربها مظلومه يا ويلك من الله صح هي مدعت عليك بس الله يشوف كلشي

نزل راسه محجه بخجل ميكدر يحجي شي
  عفته ونزلت

وفعلا مثلما كال ثائر من يوم العمليه بعد مشفته اخذ الي يريده وراح

نفس اليوم بالليل
كملنه عشه لميت السفره و غسلت المواعين ورجعت لغرفه الكعده شفت ثائر يدخن

رهف: اووف شوكت تبطل دخن مو وعدتني
ثائر: مثلما انتي ما ملتزمه بالصلاه اني هم مااكدر اعوف الجكاير

رهف: ليش تربط بين المواضيع ترى هذا داء يقتلك تتخيل ويايه هذا الدخان حاليا دياكل من الرئه
ثائر: يعني تردين تقنعيني ابوج مجان يدخن

رهف: بحياتي مشفت بيده جكاره بس جان حسن هوايه يدخن بدون علم امي وابويه وياما جنت انصحه يتركها واكعد اسولف على مضارها والمصيبه اني لو حنين جنه نراقبله
ثائر: واقتنع

رهف عيوني غوركت بالدمع: جنت اكله يجي يوم وتموت بسبب هاي الجكاره
وجان جوابه اذا متت بسببها تعالي على كبري عاتبيني وتالي مات محروك وكدام عيني من اشوف دخان الجكاره اتذكره واتذكر الدخان الطلعت من سيارتهم وصووته اخخخ ميروح من اذني

طفه جكارته وندار عليه
مسح دموعي

ثائر: الشغله التقهرج عساني بالموت وما اسويها اوعدج رح احاول اتركها

رهف: واني اوعدك رح التزم بحجابي وصلاتي
ثائر: ماريدج تصلين او تتحجبين لخاطر ترضيني لان الله هو المستحق الرضى مو اني

رهف: اي طبعا رح اصلي كل يوم واشكر ربي لان انطاني شخص مثلك عوضني عن كلشي

صفن على كلامي متعجب واني نتبهت على نفسي وغيرت السالفه