بارت الثاني والثلاثون

75 9 42
                                    

دك موبايل رائد فتح الخط
الووو صدك يلا جايكم مسافه الطريق

حسن: شكو عرفتو خبر على ثائر
رائد: اي احمد انطاهم عنوان بس منعرف صحه كلامه هسه رح نتاكد

حسن: جاي وياكم
رائد: وين تجي ميصير ممنوع

حسن: ماادخل من بعيد اراقب بس اريد اعرف اخبار اخويه
مصطفى: مو بس انته اني هم جاي مال ابقه بالبيت انسو

رائد مسح وجهه وهو يردد
استغفر الله يلا امشو بس  تسمعون كلامي لان اذا صار شي اني اتحاسب

كمت من مكاني بعد مااتحمل احس كلبي رح يوكف
اني هم اجي وياكم

رائد: ليش مترحون كلكم واني ابقى هنا
خاله سحبتني من ايدي وكعدتني
... لا خاله روحو هي متجي

طلعو ومصطفى وراهم
رهف: خاله والله بعد مااتحمل اعصابي تلفت من الانتظار
خاله: قابل اني فرحانه كاعده بس هذا شغلهم ميصير نتدخل
ياربي دخيلك ساعدنه و اوكف ويانه بهاي الشده ياربي انطيني بشاره وليدي

بقينا كاعدين منتظرين خبر من عدهم صار الليل ومحد منهم بين حتى على اتصالاتنا ميجاوبون
الدنيا صار نص ليل وهمه بعدهم

خاله: شجاكم شهد حنين وحده منكم دك عليهم تشوفهم وين صارو
شهد: عمه والله حركنه الموبايل عليهم وماكو محد يرد علينا

رجعت نوره لمكانها بعدما كلبت الدنيا بالبجي
وكعدت يمهم واني مبقيت ايه ولا دعاء مارددته

توضيت وصعدت لغرفتي لبست الجادر مال صلاه وكعدت اصلي وقريت قران بنيه رجعه ثائر

جنت اقره واني دموعي تنزل احس هذا عقاب على كلشي سويته وياه
سمعت صوت الباب  صدقت وسديت القران وصرت اتسابق ويه الريح واني كلي امل اشوف ثائر داخل وياهم

دخلو علينا و وجههم ميتفسر واحدهم يمشي وشايل على ظهره هموم الدنيا كلها
خاله: احجو وينه اخوكم

لا جواب شفت مصطفى كعد بالكاع ولم رجله وخله راسه بوسط رجلي

ام احمد ضربت حسن على صدره وهي تعيط
احجي  بروح امك لتعبنا اكثر اخوك وين
حسن: البقيه بحياتكم

بس كال هالكلمتين وصار العياط سيد المكان
‏غمضت عيني ورفعت راسي للسمه

‏لا ياربي لا مو هذا هم لا شبقيتلي بعد اخذني اني هم يالله اختبارك صعب عليه موتني اريد ارتاح
‏نزلت راسي يالله كون اني بحلم ياريي افتح عيني ويطلع كله جذب

‏فتحت عيني شويه شويه ونزلت دموعي الجنت حاصرتهن شفت خاله مخرمشه خدودها وتبجي وتضرب بصدرها وكاعده يمها الاء تواسيها

وام احمد الحزنها يكسر الظهر ويلها على ثائر و ويلها على ابنها القاتل  وشهد كاعده يمها هي وحسن ويبجون وياها ومصطفى كاعد بالكاع يبحي

حكاية رهفحيث تعيش القصص. اكتشف الآن